الرئيس تبون: كان من واجبي أن أولي الاهتمام اللازم للتنمية بخنشلة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, بعد ظهر اليوم الخميس، بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية خنشلة.
وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية.
وقد جرى اللقاء بمقر الولاية بحضور رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, والوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة.
واستمع الرئيس تبون خلال هذا اللقاء, باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني بخنشلة ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية في إطار بناء الجزائر الجديدة.
وقد أعرب رئيس الجمهورية في افتتاح هذا اللقاء عن فخره واعتزازه بتواجده بولاية خنشلة التي لم تنل -مثلما قال– “قسطها من برامج التنمية في وقت سابق”.
وأضاف قائلا بهذا الخصوص: “كان من واجبي أن أولي الاهتمام اللازم للتنمية بهذه الولاية، وهذا عرفانا لتضحيات شهدائها ومجاهديها وتكريما لروح الشهيد الرمز عباس لغرور”.
للإشارة, فإن رئيس الجمهورية كان قد أشرف قبل ذلك على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية بهذه الولاية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره من سنغافورة سبل تعزيز التعاون
الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.
وشهد اللقاء بحثَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدِّمتها تعزيز أوجه التعاون المؤسسي والعلمي بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء في سنغافورة، وفتح آفاق جديدة لمشروعات بحثية وعلمية وتدريبية مشتركة، تستهدف تبادل الخبرات في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي ومواجهة التحديات الدينية المعاصرة.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم الإسلامي، انطلاقًا من مسؤوليتها في دعم الاعتدال وترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار الحضاري.
وقال فضيلته: "إننا نثمِّن ما تقوم به دار الإفتاء في سنغافورة من جهود علمية وتربوية رائدة، ونسعد بتبادل الرؤى والخبرات معها بما يخدم الرسالة الإسلامية ويعزز من حضور الفتوى الرشيدة والمنضبطة في مجتمعاتنا".
من جانبه، أعرب سماحة مفتي سنغافورة عن تقديره الكبير لدَور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير الخطاب الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقال سماحته: "نتطلع إلى شراكة فاعلة مع دار الإفتاء المصرية في مجالات البحوث والدراسات الشرعية، وخصوصًا في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات المسلمة على المستوى القيمي والاجتماعي والديني".
وخلال اللقاء، سلَّم مفتي سنغافورة دعوةً رسمية إلى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، لحضور الاجتماع الافتتاحي للجنة الاستشارية لجامعة SCIS (Singapore College of Islamic Studies)، والمزمع عقده في العاصمة السنغافورية قريبًا، والذي يهدُف إلى تبادل الرؤى حول الاتجاهات العالمية الناشئة التي تؤثر على القضايا الدينية المعاصرة، وبحث أهمية السياق الاجتماعي في الدراسات الدينية ودور مؤسسات التعليم العالي في هذا الشأن.
كما تضمنت الدعوة، المشاركة في ندوة "مختبر الإفتاء 2025"، التي ينظمها مكتب مفتي سنغافورة، باعتبارها منصة فكرية تسعى لاستشراف مستقبل الفتوى في ظل المتغيرات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات العلمية، مع الاتفاق على وضع تصور مشترك لمشروعات مستقبلية في مجالات التدريب والتأهيل والتواصل المعرفي بين المؤسستين.