منع حزب العمال مرشحة مسلمة من تمثليه عن منطقة تشنيغورد وغرين وود بلندن عنه بسبب منشورات سابقة تعود إلى عام 2014 مؤيدة لفلسطين.

وقالت صحيفة “الغارديان" إن المرشحة لتمثيل حزب العمال عن منطقة تشنيغورد وغرين وود بلندن فايزة شاهين، اتهمت زعيم حزب العمال كير ستارمر بأن لديه مشكلة مع السود والبنيين بعدما منعت عن الترشح عن المقعد في شمال- شرق لندن.



وأكدت شاهين أنها تعرضت لحملة منظمة من العنصرية والإسلاموفوبيا والتنمر، مضيفة أنها ستقوم بتحدي منعها أمام المحاكم بعد سلسلة من القضايا مثل عزل منظم محلي من فريقها، وقالت إن "هذه الحملة من التحيز والتنمر والسلوك الحاقد كوفئ أخيرا من خلال قرار اللجنة الوطنية لحزب العمال، وأضيف اسمها إلى قائمة الآخرين الذين لم يعد مرحبا بهم في قوائم المرشحين.


وقالت شاهين إنها "توصلت إلى نتيجة لا مفر منها وهي أن حزب العمال، بعيدا عن كونه خيمة جميع الآراء المختلفة، أصبح حزبا ترسخ فيه التنمر وهي مشكلة واضحة مع الناس السود والبنيين، ولا يفكر ولا لحظة واحدة عندما يريد تشويه تلويث سمعة شخص في الوحل خدمة لأجندته الفصائلية وبدون تفكير عما سيتركه من أثر على صحة أفراده الملتزمين العقلية ورفاههم".

وأشارت حملة شاهين، إلى أنها وكلت محاميا وتريد تحدي قرار اللجنة الوطنية لحزب العمال، حيث تنص قواعد الحزب على أن عناصره لهم الحق بالكرامة والاحترام والمعاملة المنصفة، من قبل الحزب.

وقالت شاهين إن اللجنة الوطنية في الحزب أعطتها خمس ساعات ونصف لمناقشة نشاطاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وأضافت "كنت وزوجي في العمل وقمت بلقاء ثلاثة مسؤولين في اللجنة الوطنية التنفيذية ومعها ابنها الرضيع يبكي وبدون أي وقت للتحضير، وتم وضع ملف من المنشورات على منصة إكس تعود إلى 2014، بعد شكوى من حركة العمال اليهود.


وأضافت، أخبرت برنامج نيوز نايت في بي بي سي "كان الوقت منتصف الليل ولو نظرت للمنشورات وكنت مشغولة مع طفلي الرضيع ولا اتذكر أبدا أنني شاركت بالإعجاب بتغريدة "عن احتجاجات مؤيدة لفلسطين"، وأخبرت بأنني ممنوعة من الترشح عن العمال وبعدما انتشر الخبر، مضيفة إنها لم تكن قادرة على المشاركة في التحقيق الذي أجرته اللجنة معها بسبب رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر.

ويأتي الجدل حول شاهين ومنعها في وقت أثار فيه موقف كير ستارمر من النائبة العمالية المعروفة دايان آبوت عن منطقة هاكني غضبا بين سكان منطقتها والسود، فقد تم تعليق عضويتها سابقا بسبب ما نظر إليها تعليقات معادية للسامية، وكان يؤمل السماح لها بالعودة والترشح من جديد، إلا أن تسريب أخبار المحادثات بينها والحزب أدى لانهيار المفاوضات، وكانت تدور حول إعادة عضويتها الكاملة إلى الحزب مقابل التقاعد عن البرلمان.

وعلقت آبوت على منع شاهين بأنه "مروع"، وكتبت على منصة إكس "من كانت لديه هذه الفكرة الذكية لمنع كل اليساريين؟"، وكان يتوقع أن تهزم شاهين مرشح المحافظين إيان دانكن سميث والذي مثل المنطقة منذ عام 1992.

وجاء استبعادها وسط تعيين رموز من الوسط مثل جوش سيمونز المؤيد لستارمر كمرشحين، ونفى وزير الخزانة في حكومة الظل، دارين جونز أن القرارات بشأن أبوت وشاهين اتخذت بسبب اجندة فصائلية.


وفي تعليق على منع شاهين قال الكوميدي الأمريكي اليهودي جو ستيوارت بأن القرار هو "أحمق شيء فعلته بريطانيا" منذ انتخاب بوريس جونسون، في وقت واصل فيه حزب العمال تطهير صفوفه من نقاد إسرائيل، والمنشورات التي عبرت فيها شاهين عن مشاركة اتهمت "منظمات مهنية" بالتحرش بنقاد إسرائيل وتعليق قدمه ستيوارت عام 2014 وصف فيه المصاعب التي تواجهه لنقد إسرائيل كيهودي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حزب العمال بريطانيا بريطانيا فلسطين حزب العمال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللجنة الوطنیة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

انتخابات جورجيا.. طلاب ينددون بالنتائج والمعارضة تتعهد بحملة عصيان

أصدرت مجموعات طلابية في جورجيا بيانًا مشتركًا، الأحد، تدين فيه نتائج الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر الماضي، والتي منحت حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الموالي لروسيا الفوز، وسط دعوات من جماعات معارضة لتنظيم حملة "عصيان مدني" في العاصمة تبليسي لمدة 24 ساعة.

وشارك في توقيع البيان 13 مجموعة طلابية، تمثل طلابًا من 13 جامعة جورجية على الأقل، والذي اعتبر أن "التزوير المنهجي للانتخابات يعكس محاولة فجة من حزب الحلم الجورجي للسيطرة على الدولة". 

وأضاف الموقعون: "لن نتخلى عن حرية بلدنا. كمواطنين جورجيين، نلتزم بالقيم الديمقراطية والمصالح الوطنية".

 وشدد البيان على رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات والبرلمان الذي تم تشكيله بناءً على تلك النتائج، مع تأكيد الاستعداد للنضال من أجل حرية البلاد، على حد وصف الموقعين.

اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا أكدت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في جورجيا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر فوز الحزب الحاكم المؤيد لروسيا، على ما أعلنت اللجنة الانتخابية، السبت.

وأشار البيان إلى ما وصفه بـ"الهجمات على النظام التعليمي" من خلال "قرارات انتقائية وتمييزية في عملية القبول بالمؤسسات التعليمية، وفرض الرقابة على التعليم"، وفق راديو أوروبا الحرة.

والسبت، صادقت لجنة الانتخابات المركزية على نتائج الانتخابات، رغم أسابيع من احتجاجات المعارضة واتهامات بالتزوير والتدخل الروسي. 

ووفقا للجنة الانتخابات، فقد حصل الحلم الجورجي على 53.93 بالمئة من الأصوات مقابل 37.79 بالمئة لتحالف المعارضة، وفقًا للجنة.

وشهدت جلسة اللجنة توتراً، حيث قام ممثل المعارضة، دافيت كيرتادزه، بإلقاء سائل أسود على رئيس اللجنة، جيورجي كالانداريشفيلي، احتجاجًا على ما وصفه بانتهاك سرية التصويت.

وأدلى الجورجيون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي ينظر إليها كثيرون على أنها حاسمة لمستقبل جورجيا، المنقسمة بين معارضة مؤيدة لأوروبا وحزب حاكم موال لروسيا، ومتهم بالانحراف نحو السلطوية. فيما تمارس موسكو تأثيرا على الناخبين والنتائج.

لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد "انتخابات جديدة" دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الازمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.

وترفض المعارضة الموالية لأوروبا الاعتراف بالبرلمان الجديد، وتتهم الحكومة بالتلاعب في الانتخابات. كما قادت احتجاجات في 15 نوفمبر، والتي شهدت تطويق الشرطة لمبنى جامعة تبليسي الحكومية.

وقال الصحفي في خدمة جورجيا بإذاعة أوروبا الحرة، أنطون كوكايا، لقناة "الحرة"، إن النتائج المعلنة مدهشة للكثير من المراقبين.

وأشار كوكايا إلى أن الحزب الحاكم في جورجيا "وعد بحظر جميع أحزاب المعارضة في حال حصوله على الأغلبية الدستورية".

وأبدى مسؤولون من الاتحاد الأوروبي ودول غربية قلقهم حيال الانتخابات والانتهاكات المرتبطة بها. 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يوليو، تعليق مساعدات بقيمة 95 مليون دولار للحكومة الجورجية بسبب تراجعها في المجال الديمقراطي.

وحسب تقرير لمعهد دراسة الحرب في واشنطن، فأن الكرملين يحاول التأثير على الانتخابات لمساعدة حزب الحلم الحاكم على الفوز وبالتالي إعادة تأسيس النفوذ الروسي على جورجيا بشكل كامل.

ويشير التقرير في هذا الإطار إلى مخاوف حقيقية عند الجورجيين في تحول مؤسس حزب الحلم ورئيسه بيدزينا إيفانيشفيلي، إلى لوكاشينكو جديد في إشارة إلى الرئيس البيلاروسي وحليف موسكو الأوثق ألكسند لوكاشينكو.

مقالات مشابهة

  • حرب نفسية.. أوكرانيا تكشف حقيقة الضربة الروسية المحتملة
  • في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر
  • مقتل شاب أثناء تمثيله دور في مسلسل محلي بمحافظة إب
  • معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين
  • بسبب مضايقة العمال.. غرامة 7.3 مليون دولار على مرسيدس بنز
  • روسيا تسقط مشروع القرار البريطاني حول السودان بالفيتو
  • انتخابات جورجيا.. طلاب ينددون بالنتائج والمعارضة تتعهد بحملة عصيان
  • الشرطة الألمانية تحتجز 111 شخصًا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • ألمانيا .. اعتقال 111 في مظاهرة مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل