أكثر من 200 ألف لاجئ ونازح بـمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض ومناشدة بتدخل عاجل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وصل إلى الجبلين أكثر من 20 ألف وافد جراء الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع انضموا إلى نحو 180 ألف لاجئ ونازح بالولاية، مما ضاعف عدد النازحين واللاجئين المحتاجين للخدمات.
كوستي: التغيير
كشفت سلطات محلية الجبلين بولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان، عن وجود أكثر من 200 ألف لاجئ ونازح ووافد بالمعسكرات ومراكز الإيواء مما شكل ضغطاً على الخدمات، فيما ناشدت المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان بتدخل عاجل للمنظمات الإنمائية لتقديم الخدمات الإنسانية.
وطبقاً لمعلومات رسمية تستضيف النيل الأبيض أكثر من (1.5) مليون لاجئ من دولة جنوب السودان بمعسكرات محليتي السلام والجبلين، إضافة لمدن وقرى الولاية، وتفاقم الوضع بعد حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، حيث وفد إليها نازحون ووافدون من ولايات السودان الأخرى وضاعف عدد المحتاجين للخدمات.
ضغط على الخدمات
وأفادت وكالة السودان للأنباء (سونا)، أن المدير التنفيذي للجبلين، رئيس لجنة أمن المحلية حسين محمد الراجل استقبل برئاسة المحلية، يوم الأربعاء، المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان كريستين هامبروغ، بحضور عدد من المسؤولين.
وأوضح الراجل خلال اللقاء، أنه يوجد بالمحلية أكثر من 140 ألف لاجئ في ثلاثة معسكرات هي (دبة بوسن، العلقاية والقناعة)، بالإضافة لأكثر من 40 ألف نازح من ولاية النيل الأزرق، وكذلك أكثر من 25 ألف من الوافدين جراء الحرب في الولايات بمراكز الإيواء، مما شكل ضغطاً على الخدمات المقدمة لإنسان المحلية، يما يتطلب التدخلات الإنسانية العاجلة في توسعة المواعين الخدمية.
وأشار إلى أن الوضع الأمني بالمحلية مستقر بفضل جهود القوات النظامية ولجنة الأمن، ودعا لأهمية المساواة في تقديم الخدمات للمجتمعات المستضيفة واللاجئين والوافدين، والبحث عن معالجات آنية.
وأعلن الراجل أن المحلية حددت موقع معسكر جديد بمنطقة أبو ضلوع ليسهم في فك الاختناق بالمعسكرات الثلاثة خاصةً وأن المحلية تتعرض لزيادة مضطردة في أعداد اللاجئين.
الاستفادة من الموارد
من جانبها، ذكرت المفوض السامي لشؤون اللاجئين كريستين هامبروغ، أن زيارتها للولاية جاءت للوقوف على أوضاع اللاجئين بمعسكرات السلام والجبلين.
ونبهت لضرورة الاستفادة من الموارد الذاتية والمتاحة والاستغلال الأمثل الذي يخدم ذات المجتمعات المتضررة والمجتمعات المستضيفة والاستجابة المطلوبة.
وناشدت هامبروغ، المنظمات الإنمائية بالتدخل العاجل لتقديم الخدمات الإنسانية للوافدين والنازحين.
من جهته، قال مدير شؤون الولايات بمعتمدية اللاجئين بشير محمد أحمد موسى، إن زيارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جاءت للوقوف على أوضاع معسكرات اللاجئين بمحليتي السلام والجبلين، للتعرف على التحديات التي تواجه المحلية في وجود اللاجئين والوافدين، وتقديم ما هو متاح من خدمات في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لشؤون اللاجئین ألف لاجئ أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق