استعمال السلاح الوظيفي لايقاف شخص هدد سلامة المواطنين بالسلاح الابيض بالبيضاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ضطر مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي، زوال اليوم الخميس 30 ماي الجاري، لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان في حالة تخدير متقدمة، وعرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه، الذي كان تحت تأثير حالة التخدير نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، على تعريض تسعة أشخاص لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، بدون سبب ظاهر، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة الباقين بجروح.
وخلال هذا التدخل الأمني، اضطر مفتش شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مصيبا المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبط المعني بالأمر، الذي تم نقله رفقة الضحايا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قبائل آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء يعلنون النكف و النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو
الثورة نت| محمد المشخر
أعلنت قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء في الوقفة المسلحة اليوم، النكف و النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو و تتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكدت قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني و مجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأشاد الوكيل الجمالي، بالحضور الحاشد لأبناء وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر في هذه الوقفة تأكيدا على استعدادهم لمواجهة أي تصعيد.. داعيا المغرر بهم في صفوف قوى العدوان للعودة الي حضن الوطن وعدم الانجرار خلف أجندة امريكا وإسرائيل.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي تحقق في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
من جانبه أكد مسؤول التلاحم القبلي الشعبي بمديرية الزاهر عبدالله مسود الحميقاني، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب.. مؤكدا، الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن،
وأشار الحميقاني، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وبارك بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التعبئة بمديرية الزاهر عبدالله عيدروس الحميقاني، للشعب الفلسطيني ومجاهديه الابطال هذا الانتصار التاريخي المشرف الذي تحقق بتوفيق الله سبحانه وتعالى وبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم العظيمة والكبيرة،،وفهم بذلك قدموا شاهدا للأمة على أن طريق الجهاد في سبيل الله.، هو الطريق الاسلم لانتصار هذه الأمة على أعدائها.. وهو الطريق الوحيد الذي ممكن أن يحقق لها عزتها وكرامتها في الدنيا والآخرة.. كما نبارك هذا الانتصار أيضا لجبهات الإسناد في لبنان والعراق الذي قدموا التضحيات في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية و الإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
وأكد البيان، جهوزية أبناء وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة العزة والكرامة والشرف أمام قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة و المطبعين والمرتزقة حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
كما أكد البيان الاستمرار في طريق الجهاد ووقوفنا إلى جانب إخواننا في فلسطين حتى يتحقيق وعد الله المحتوم.. بتحرير كل فلسطين من اليهود وزوال هذا الكيان الغاصب وكما نؤكد جهوزيتنا واستعدادنا للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التى تستهدف بلدنا أو أمتنا مستمدين منه سبحانه وتعالى والعون والتوفيق..
وعبّر البيان، عن الاعتزاز بقائد الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد و سطروا من خلاله المواقف الإيمانية في مختلف المحطات التاريخية.
وحيا البيان، بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا و ناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.