أفريكسم بنك يحصد جائزتي بنك العام وأفريكان بانكر للبنية التحتيية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حصد بنك التصدير والاستيراد الإفريقي "أفريكسم بنك" اثنين من الجوائز هما جائزة "بنك العام" للعام الثاني على التوالي و"صفقة العام" في قطاع البنية التحتية.
وأعلن عن هذا التكريم المرموق في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في نيروبي وحضره أكثر من 300 من الشخصيات الرائدة في القارة في مجال الخدمات المصرفية والمالية.
وسلط منظمو الجائزة الضوء على الأداء الاستثنائي لـ "أفريكسم بنك" عبر مقاييس مختلفة، أهمها "تغيير المشهد المصرفي بشكل كبير من خلال الوصول إلى عملاء جدد، وتقديم خدمات جديدة، واعتماد الشمول المالي من خلال جذب الأشخاص الذين لا يملكون حسابات مصرفية إلى القطاع المصرفي، والاستفادة من التقنيات الجديدة، والمساعدة في دفع النمو من خلال قطاع مالي أقوى".
وتعكس جائزة بنك العام الأداء المالي المتميز لـ "أفريكسم بنك"، حيث أظهرت نتائج المجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 قوة ومرونة ملحوظة، متجاوزة أداء العام السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص خدمات استثنائي القطاع المصرفي البنية التحتية الجديدة شخصيات تجاوز مصرفي الخدمات المصرفية والمالية التصدير والاستيراد القطاع المصرف بنك التصدير لبنى وزي الشمول ألما قاي توزيع الجوائز بنك التصدير والاستيراد حفل توزيع الجوائز استفادة قطاع مالي منتهية أفریکسم بنک
إقرأ أيضاً:
"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.