مالك عقار: رجل حرب التحرير حارساً لعقارات الفلول..!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مالك عقار: رجل حرب التحرير حارساً لعقارات الفلول..!
د. مرتضى الغالي
لقد تنامت مخرجات عصر التفاهة واكتسبت مفردات لغة الحواري والأزقة الضيقة تجسيداً بالعبارات الفجة الغثة التي تحدث بها السيد (مالك عقار) أمام حفنة من المغيبين إرضاء للكيزان..! وهو يفاخر بأنه (الرجل الثاني) في دولة الاخونجية العليلة التي نصبوها في بورتسودان بعد هروب بيادقهم العسكرية من القيادة العامة…!
الناس يقارعون المستحيل ويتسابقون في الخُطى لحفظ الوطن من الضياع في لقاء (تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية) التي تسعى إلى انهاء الحرب وكفكفة جروح الوطن وتقديم وجه السودان الجميل الذي ينشد السلام والحرية والعدالة.
ما قيمة أن تكون (ثاني اثنين) في سلطة أولها البرهان..!
لقد تمدد (غاز الهيليوم) فارتفع البالون..! وظن مالك عقار أنه في أعلى السلطة؛ وهو لا يدري انه مثل (ضارب الترمبيتة) في الصف الأخير من (فرقة حسب الله الهزلية)..!
لقد تمخّض الجبل فولد فأراً.. وقد كان هذا الرجل يضع نفسه في عداد قواد حركات التحرر ومناهضة الشمولية والنضال من اجل العدالة والسلام ورفع المظلومية عن المناطق المهمشة والمنسية.. فإذا به في بورتسودان حليفاً للقوى التي كان يدعي النضال ضدها.. وإذا به يقف في صف القوى التي تعمل على تدمير السودان.. ويصبح ذراعاً لقوى القهر والشمولية ومنتهكي الحقوق وحرامية الموارد…!
هل كل هذا من أجل أن يؤمن لنفسه ثلاث وجبات يومية (من الخدمات الفندقية) متناسياً من هرب منهم وتركهم تحت الجوع والموت في النيل الأزرق وجبال النوبة وكردفان.. وفي كافة مناطق السودان..!
لقد اختار مالك عقار أن يلعب دور الحارس الأجير لعقارات الاخونجية..! وهو يجلس في كرسي مهلهل خارج مباني السلطة..!! ثم تبلغ به الخفة أن يلجأ للتلاعب اللفظي استخفافاً بأسماء مدن دول الإقليم التي أصبحت ذات مرجعية في مبادرات وقف الحرب وتهيئة التفاوض بين الإطراف السودانية… فما علاقة جدة بالجداد..؟!
هل يحسب عقار إن هذه نكتة..؟! وهي خفة لا تليق بلاعبي الملوص في (ديم رملة).. دعك أن تصدر ممن يقول انه رجل دولة يجلس على المرتبة الثانية في قيادة وطن بحجم السودان أرض ثورة ديسمبر العظمى الذي أصبح بعد الانقلاب والحرب مرتعاً للغثاثة و(العبط الصريح) الذي كنا نظن أن “صاحب الدفاع بالنظر” هو آخر حلقاته..!
يقولون إن بريق السلطة يمسخ البشر..! ولكن أين هي تلك السلطة..؟! وأين ذلك البريق الذي يجعل السيد مالك عقار يتدحرج إلى هذه الحفرة من (الهيافة) التي لا تليق..!
هل بمثل هذه الألفاظ تتم مخاطبة السودانيين ودول الجوار والإقليم والعالم بدوائره السياسية والدبلوماسية..؟!.. أين هي تلك السلطة التي تجعل عقار يبيع رخيصاً كل ما كان يدعيه من نضال من أجل الحرية والعدالة…؟!
ما الذي أعمى بصيرة هذا الرجل وجعله يهبط إلى هذا الدرك.. وهو ليس بصاحب رأي ولا قرار في السلطة الانقلابية الاخونجية البائسة التي تمثلها (حكومة ديم النور)…؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله لا كسّبكم..!
سودانايل- مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
الوسومالاخونجية البرهان النيل الأزرق جدة حكومة بورتسودان د. مرتضى الغالي ديم النور ديم رملة كردفان مالك عقارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاخونجية البرهان النيل الأزرق جدة حكومة بورتسودان د مرتضى الغالي كردفان مالك عقار مالک عقار
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
يصادف يوم غد الأحد، السابع والعشرون من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم السبت، "سيبقى 27 نيسان يوما استثنائيا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، يوما وطنيا بامتياز لجبهة التحرير الفلسطينية تؤكد فيه تمسكها بحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وتلبية مصالح الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا".
وأضاف البيان: "أن جبهة التحرير الفلسطينية وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها المجيدة لهذا العام، تستشعر المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني قيد التنفيذ في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومخيماتها، من خلال وضع مخططات التهجير والإبادة الجماعية وحرمان الإنسان الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة التي كفلتها المواثيق والأعراف والقوانين الدولية كافة، والاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وسياسات الضم وتدمير المباني وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها في معازل متفرقة".
وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيانها، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن برنامجها السياسي والكفاحي هو برنامج الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع القوى والفصائل والأحزاب بالانضواء تحت رايتها وتعزيز مؤسساتها وتفعيلها بما يتلاءم مع المستجدات الخطيرة من خلال بناء إستراتيجية وطنية شاملة.
كما أكدت، الرفض المطلق لسياسة التهجير تحت أي مسميات طوعية كانت أو قسرية، وهما وجهان لعملة واحدة، والتمسك الحازم بحقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وفق القرار الأممي رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شُردوا منها، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وشددت على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي اعتبارات فصائلية ضيقة الأفق، وتجميع كل الجهود لمواجهة المشروع الاحتلالي التصفوي.
وأكدت، الرفض المطلق لمحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وتوفير الدعم اللازم لها لاستمرار عملها على أكمل وجه باعتبارها الشاهد الحي على جريمة النكبة الفلسطينية عام 1948.
كما أكدت الجبهة أنها تضع في مقدمة أولوياتها، تعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة الاستيلاء على الأراضي واقتلاع أصحابها منها تحت ذرائع ومبررات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الأرض جوهر الصراع.
وجددت الجبهة العهد "بالمضي قدما على نهج الشهداء، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة وقامات الحركة الوطنية الفلسطينية، الشهيد الخالد رمز الكرامة الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، وشهيد الاستقلال طلعت يعقوب، وفارس فلسطين الشهيد محمد عباس (أبو العباس)، وأبو أحمد حلب الأمين العام للجبهة، وحفظي قاسم، وفؤاد زيدان (أبو العمرين)، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان (أبو العز)، وسعيد اليوسف، وأبو عيسى حجير، وجهاد حمو، ونادر قدري فزع (أبو كفاح فهد)، وصلاح اليوسف، وناظم اليوسف نائب الأمين العام للجبهة الذي فقدناه هذا العام بعد عطاء طويل، وعباس دبوق، وشهداء "عملية نهاريا" البطولية التي تتزامن ذكراها مع انطلاقة الجبهة المجيدة".
وهنأت الجبهة، الأسير المحرر، عضو لجنتها المركزية شادي أبو شخدم بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، مؤكدة أنها "تنتظر عودة باقي رفاقه الأسرى في فضاء الحرية والنضال المستمر".
وأشارت إلى أنها قدمت خلال مسيرتها الكفاحية الطويلة الكثير من التضحيات شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، وخاضت معارك المواجهة والشرف المحتدمة، وما زالت في ميادين الصراع كافة مع المحتل، كما وقفت في الخندق الأمامي المتقدم دفاعا عن مكتسبات شعبنا الفلسطيني وثوابته، وصيانة قراره الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضالات شعبنا والخيمة الجامعة التي يستظل بها مناضلو الشعب الفلسطيني كافة.
وعاهدت جبهة التحرير الفلسطينية، شعبنا ومناضليه ومعتقليه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم التي انطلقت من أجلها، والمثل العليا التي سار على دربها قادتها ومناضلوها الشهداء، بالحفاظ على إرثها التاريخي، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025