خالد الجندي: "الأزمات الدولية مش مخلية بركة في أي سلعة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذر الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من خطورة الزيادة السكانية دون وعي، قائلا: "بلاش تخف 4 عيال وإنت مش بتثبت في شغل".
تنظيم الأسرةوأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الخميس، "النبي مقالش كل عيل بيجي برزقه"، مشدا على ضرورة أن يحدد كل يحدد كل شخص متطلباته على قدر دخله، متابعا: "الحاجة بتغلى وكل حاجة بتتغير أسعارها، والأزمات الدولية مش مخلية بركة في أي سلعة".
وقال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم يحث على أن يكون المسلم عزيز، مضيفا: "إنك تشوف أخوك المسلم بيشحت أو متسول أو بيستلف منظر مؤذي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجندي خالد الجندى تنظيم الأسرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: بعض الناس يستهين بالذنوب والمعاصي.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الناس الذين يستهينون ببعض الذنوب والمعاصي، إلى درجة أن البعض يَظن أن الوقوع في المعاصي الصغيرة أمر غير مهم أو قد لا يكون له تأثير كبير.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر في غاية الخطورة، حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه من أن "أخوف ما أخاف عليكم ما تحقرون من صغائر أعمالكم"، مشيرًا إلى أن التبسيط أو التحقير من الذنوب قد يؤدي إلى العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن العلماء قد فرقوا بين الصغائر والكبائر، إلا أن هذا التصنيف لم يكن معروفًا في فترة الصحابة، حيث كانوا يتعاملون مع جميع الذنوب باعتبارها كبائر، بينما في القرآن الكريم ورد ذكر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"، وهي الآية التي تركز على الكبائر، ولكن فُهم "اللمم" بشكل غير دقيق على أنه يشير إلى الصغائر، وهو أمر خاطئ فهو يعني الذنب العارض الذي لم يكن له نية مسبقة، وليس المقصود بها الذنوب الصغيرة.
وأكد على أن جميع الذنوب عند الله تُعتبر معاصي يجب على المسلم أن يتجنبها تمامًا، وأنه من الضروري تعليم الناس، خصوصًا الشباب، الفرق بين الصغائر والكبائر، وفهم أهمية التوبة عن جميع أنواع المعاصي، مشددا على أن الذنب مهما كان صغيرًا، لا يجوز للمسلم أن يستهين به، خاصة إذا كان يؤدي إلى تراجع في التزامه الديني أو يساهم في تقليل وعيه بشأن العقوبات التي قد يترتب عليها.