أستاذ علوم سياسية: دبلوماسية الصين تجاه غزة أصبحت واضحة بعدما كانت رمادية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ أهمية المنتدى العربي الصيني، الذي عُقد بمشاركة مصر، تظهر أهميته على الجانب العربي في أنّ الصين عضو دائم في مجلس الأمن.
الموقف الأمريكيولفت إلى أنّ الولايات المتحدة خلال الشهور الأخيرة، كانت قد تقدمت بقرار وقف إطلاق النار في غزة، ولكنه كان يميل لصالح إسرائيل، ومن قامت بإسقاطه هي دولة الصين من خلال استخدامها حق الفيتو، مؤكدًا: «هذا مكسب للجانب العربي».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنّ الصين لها تأثير كبير على العديد من الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة الدول الإفريقية.
وتابع أنّ دعوة الصين لمؤتمر دولي للسلام، يعتبر تطورا كبيرا في الموقف الصيني، لافتا إلى أن الصين كانت تسعى لمسك العصا من المنتصف، باعتبار أنّ مصالحها الاقتصادية هي الأساس، مواصلا: «حرب غزة وموقف الصين الحالي من القضية الفلسطينية يُمثل تحولا في الدبلوماسية الصينية، والتي أصبحت دبلوماسية بلون واضح وليست رمادية كما كانت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين المنتدى العربي الصيني
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وعبدالله الثاني يؤكدان الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الدولة، والملك عبد الله الثاني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم الأربعاء، في زيارة إلى دولة الإمارات.
غزة ولبنانواستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم، كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.
مسار السلاموأكد رئيس الدولة وملك الأردن ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط والذي يهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وحميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين وعدد من كبار المسؤولين.