الجيش الإسرائيلى يوزع أسلحة إضافية على المستوطنين فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يعتزم الجيش الإسرائيلى، اليوم الخميس، توزيع أسلحة طويلة "بنادق" إضافية على المستوطنين فى الضفة الغربية.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن مُمثل القيادة المركزية للجيش أبلغ لجنة الكنيست لشؤون الضفة الغربية بأنه سيتم أيضًا توزيع الأسلحة على المستوطنين الذين ليسوا أعضاء في فرق الأمن المدنية وذلك لتعزيز الأمن، حسب وصفها.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست تسفي سوكوت، إن المقاومين في الضفة الغربية يرفعون رؤوسهم، مُشددًا على عزم المستوطنين على مواصلة العيش في الضفة الغربية وفي كل مكان في إسرائيل بسلام وآمان، حسب وصفه.
وأضاف أن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات الضفة أمر مهم وسيعزز الشعور بالأمن، مشيرا إلى أنه يدعو المستوطنين الراغبين في المشاركة في الدفاع عن مكان إقامتهم إلى تقديم طلب لحمل سلاحا من أجل إضافة قوة ردع كبيرة أخرى.
وكان وزير المالية الإسرائيلي المُتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد صرح أمس بأنه يجب مُحاربة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولو استدعى الأمر تحويل "طولكرم" إلى "قطاع غزة" آخر، قاصدًا تدميره كلية.
وهذا ليس التصريح الأول التحريضي للوزير ضد الفلسطينيين، فكلما وقع حادث إطلاق نار ضد المُستوطنين، خرج بتصريح يدعو من خلاله إلى مُعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي، والعام الماضي، دعا إلى محو بلدة "حوارة" في مُحافظة "نابلس"، بعد حادث إطلاق نار قتل فيه مُستوطنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إحباط تهريب أسلحة وممنوعات على الحدود السورية
أعلن الجيش اللبناني في بيانٍ رسمي عن تمكن قواته من إحباط عدة عمليات تهريب على الحدود اللبنانية السورية، تشمل أسلحة، محروقات، وممنوعات، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة التهريب عبر الحدود.
وأشار البيان إلى أن العملية تمت بعد عمليات مراقبة دقيقة وتنسيق بين الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود.
وأسفرت هذه العمليات عن توقيف عدد من المتورطين الذين كانوا يخططون لتنفيذ هذه الأنشطة غير القانونية، وتمت مصادرة الأسلحة والمواد المهربة.
وفي السياق أفادت شبكة "العربية" أن وفداً أمنياً لبنانياً يرأسه وزير الدفاع اللواء ميشال منسّى ويضمّ مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وأمين عام مجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى وضابط رفيع من قوى الأمن الداخلي، سيتوجّه إلى دمشق يوم الأربعاء المقبل لعقد محادثات رسمية مع القيادة السورية الجديدة".
وأشارت المصادر إلى أن "ضبط الحدود وإغلاق المعابر غير الشرعية المشرّعة على كل الاتّجاهات سيُشكّل المحور الأساسي للمحادثات الرسمية، وذلك لمنع حدوث الاشتباكات مرّة ثانية".
وكان مجلس الوزراء قد قرّر خلال جلسته الأسبوع الماضي تشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط الحدود مع سوريا.
واكتفى وزير الاعلام بول مرقص بالقول إن مهمة هذه اللجنة مكافحة التهريب والمعابر غير الشرعية".