هل صيف 2024 الأكثر حرارة منذ سنوات؟.. تحذير من ظاهرة غريبة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
موجات حارة شديدة باتت تسيطر على البلاد، بل تطول مدتها لأكثر من أسبوع، وسط تحذيرات قوية من انتشار بعض الأمراض، أو خروج بعض الفئات من المنازل حتى لا يتعرضون لمشكلات صحية أبرزها ارتفاع ضغط الدم، أو الإجهاد الحراري وأمراض الحكة والجفاف، حتى تساءل العديد من المواطنين، هل صيف 2024، هو الأكثر حرارة منذ سنوات؟.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن طبيعة فصل الصيف هذا العام حارة؛ بسبب طول وتكرار الموجات الحارة: «على الأغلب فصل الصيف الجاي هيكون أعلى كمان، بسبب التغيرات المناخية»
وعن كون هذا العام 2024، هو الأشد حرارة، أوضحت أنه لا توجد مؤشرات علمية لهذا الأمر حتى الآن، حتى يمكن التنبوء به.
تحذير من ظاهرة غريبة.. ما هي «التحام الموجات»؟وحذرت الدكتورة منار غانم، من ظاهرة «التحام الموجات» وهي حدوث أكثر من موجة حارة، تسبب ارتفاعًا في قيم درجات الحرارة، شكل متصل: «الموجة للأسف طبيعية بتكون 3 أيام، ولكن الصيف ده بتستمر لأكثر من أسبوع وده بسبب التحام الموجات، اللي حصل نتيجة التغيرات المناخية».
ظاهرة اللا نينا تسيطر على الأجواءبحسب ما ذكرته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، فإن العالم متأثر منذ عام بظاهرة النينو، التي يعقبها على الفور ظاهرة اللا نينا.
وأكدت «غانم» أن البلاد على موعد مع ظاهرة اللا نينا، التي تعمل على اعتدال الأجواء، والتي تعقب ظاهرة النينو بعدما سيطرت على الشتاء الماضي، مؤكدة أنها عادًة تحدث عند المحيطات، وإنها ترتبط فقط بالـ«نينو» التي تحدث كل عامين أو كل 7 أعوام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة حارة ظاهرة جوية فصل الصيف الصيف
إقرأ أيضاً:
سعر النفط الإيراني للصين عند أعلى مستوى منذ سنوات بسبب العقوبات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجستية.
ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.
وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.
وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضا إلى نحو 4 إلى 5 دولارات للبرميل من نحو 7 دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر/تشرين الأول عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.
وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.
وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر/تشرين الثاني 524 ألف برميل يوميا إلى أدنى مستوى في 4 أشهر عند 1.31 مليون برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق.
وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عددا من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا.
وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين، اليوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.
وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئيا من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلا.