ضربة جديدة لنتنياهو.. اقتراح رسمي للتصويت على حل الكنيست الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
القدس المحتلة- رويترز
اقترح تحالف سياسي وسطي بزعامة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس اليوم الخميس إجراء تصويت برلماني لحل الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في خطوة تعكس تزايد التوتر داخل حكومة بنيامين نتنياهو حتى لو كان لدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ما يكفي من المشرعين للحفاظ على منصبه.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مهلة منحها جانتس لرئيس الوزراء الشهر الجاري لتحديد استراتيجية واضحة للحرب في غزة قبل الثامن من يونيو، مهددًا بالانسحاب من حكومة الحرب إذا لم يقدم رئيس الوزراء مثل هذه الخطة.
وبدون جانتس ستستمر هيمنة كل من حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو إضافة إلى حلفائه من اليمين المتطرف على أغلبية المقاعد.
ويواجه نتنياهو، الذي بنى سمعته منذ فترة طويلة على خبراته الأمنية، استياء شعبيا متزايدا بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر الذي وقع في أثناء ولايته.
وأثارت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ذلك الحين انتقادات دولية انضمت إليها الولايات المتحدة الحليف الأقرب لإسرائيل.
وانضم جانتس لحكومة نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم السابع من أكتوبر. وبصفته عضوا في مجلس الحرب ساعد في إدارة الهجوم الإسرائيلي على غزة قبل ظهور التوتر مع مضي العملية العسكرية.
وقالت بنينا تامينو النائبة عن تحالف الوحدة الوطنية السياسي الوسطي بزعامة جانتس في بيان "السابع من أكتوبر كان كارثة تتطلب منا العودة إلى الشعب وكسب ثقته وتشكيل حكومة وحدة واسعة ومستقرة لتقودنا بأمان عبر التحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد، والأهم من ذلك، في المجتمع الإسرائيلي". وأضافت "التقدم بمشروع القانون في الوقت الحالي سيسمح لنا بمناقشته خلال الدورة الجارية".
ورد حزب ليكود بزعامة نتنياهو على خطوة جانتس بالقول إن حل الحكومة سيضر بالمجهود الحربي ويوجه "ضربة قاضية" لجهود تحرير أكثر من 120 أسيرًا محتجزين في غزة منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في السابع من أكتوبر.
ثم أصدر تحالف "الوحدة الوطنية" بيانًا ثانيًا حمّل فيه نتنياهو مسؤولية تفكيك الحكومة وأشار إلى وجود فرصة للوصول إلى حل وسط. وجاء في البيان "نتنياهو، لم يفت الأوان بعد لتعود إلى رشدك، فإما أن ننتصر معا أو تواصل وحدك في سياسة فرق تسد".
وبرز جانتس باعتباره المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو منذ السابع من أكتوبر؛ إذ أظهرت استطلاعات أنه سيحصد أكبر عدد من الأصوات في حالة إجراء انتخابات مبكرة. ومع ذلك فإن تحالف جانتس لديه ثمانية مقاعد فقط في البرلمان من أصل 120 مقعدا، فيما يُسيطر ائتلاف نتنياهو اليميني على أغلبية مريحة بواقع 64 مقعدًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد صنعاء.. ضربة جديدة تستهدف صعدة شمالي اليمن
اليمن – أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، عن “عدوان أمريكي بريطاني” استهدف مدينة صعدة شمالي اليمن.
يأتي ذلك بعد نحو ساعتين من ضربات أمريكية على “حي سكني” في العاصمة صنعاء، أوقعت قتلى وجرحى.
وذكرت المصادر أن “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف شمالي مدينة صعدة”.
ولم تتطرق المصادر إلى تفاصيل أخرى بشأن القصف، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن ولندن.
وتعد محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، وفق مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أن “9 شهداء و9 جرحى من المدنيين سقطوا إثر سلسة من غارات طيران العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء امس السبت”.
وفيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب البريطاني على بيان جماعة الحوثي، قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، إنها شنت سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء اليمن.
وبينما أكدت جماعة الحوثي أن الضربات استهدفت حيا سكنيا شمالي العاصمة، قالت وسائل إعلام يمنية، منها موقع المصدر أونلاين (خاص) إن “الغارات استهدفت معسكرات للجماعة في المنطقة، مثل معسكر الداخلية والصيانة والتلفزيون والحرس الواقعة شمالي صنعاء”.
وأضاف أن” سيارات الدفاع المدني والإسعاف شوهدت تهرع باتجاه المناطق المستهدفة”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل “تروث سوشال”، مساء السبت، إنه أمر بتوجيه ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين في اليمن، محذرا من أن “الجحيم سيحل عليهم” إذا لم تتوقف الهجمات على السفن”.
ومساء الأربعاء، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي استئناف عمليات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” بمواجهة هذه الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
الأناضول
Previous عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results