سيكون لنا الحق في استخدام "النووي".. تحذير شديد اللهجة من روسيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذر الدبلوماسي الروسي كونستانتين جافريلوف، في فيينا، الغرب من مغبة تجاوز "الخطوط الحمراء".
وقال إن موسكو لها الحق في استخدام أسلحة نووية ردا على العدوان، حتى في حالة تعرضها لهجوم بأسلحة تقليدية.تداعيات حرب روسيا وأوكرانياكما حذر الكرملين من جديد، حلفاء أوكرانيا من مغبة السماح لكييف بشن هجمات على الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية.
أخبار متعلقة موسكو تحذر واشنطن من السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة أمريكيةارتفاع قتلى الهجوم الروسي على متجر في خاركيف إلى 14 شخصًاضباط أوكرانيون يواجهون تحقيقًا جنائيًا بسبب روسيا.. ما القصة؟وتوعد المتحدث باسم الكرملين بحدوث "عواقب" إذا وقعت مثل هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن "ذلك سيكون في نهاية الأمر ضارًا للغاية بمصالح تلك الدول، التي اختارت طريق تصعيد التوترات".
وباتت مسألة ما إذا كان سيسمح لكييف باستخدام أسلحة غربية لشن هجمات على أهداف عسكرية في روسيا، تلوح في الأفق بشكل أكبر، لا سيما مع اشتداد القتال على طول قطاعات معينة من الحدود الأوكرانية الروسية.مساعدات الغرب العسكرية لأوكرانياهذا وتسعى كييف جاهدة بشكل خاص، لإيقاف هجوم روسي في منطقة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا.
ويجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 32 دولة في براغ اليوم الخميس لمناقشة هذه المسألة من بين مسائل أخرى.
وتستهدف الأسلحة الغربية حتى الآن بشكل أساسي المواقع الروسية في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا استخدام أسلحة نووية السلاح النووي الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران