(CNN) -- بعد أيام من قرار إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية أبدت دولة أوروبية جديدة استعدادها لهذه الخطوة، إذ قدمت الحكومة السلوفينية اقتراحًا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في اجتماع، الخميس، وهو قرار سيقدم إلى المجلس التشريعي للدولة، الثلاثاء، المقبل في 4 يونيو/حزيران للموافقة عليه.

وقال رئيس وزراء البلاد روبرت غولوب إن الحكومة “اتخذت قرارا بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة ضمن الحدود التي حددها قرار الأمم المتحدة، أو ضمن الحدود التي سيتم الاتفاق عليها بين الأطراف في أي عملية سلام مستقبلية"، وفقًا لما نشر عبر الحساب الرسمي للحكومة على "إكس"، تويتر سابقا. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: سلوفاكيا

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصابة جديدة في برشلونة..إنيغو مارتينيز خارج قائمة إسبانيا للإصابة
  • ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • الناس في ظلام دامس بدولة بأكملها.. انقطاع التيار الكهربائي في بنما
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • حزب بارزاني: علاقاتنا جيدة مع حكومة الشروع
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ143.17 مليار جنيه
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان