أخبارنا المغربية - محمد اسليم

اعتبر المحامي والفاعل الحقوقي محمد الغلوسي، أن إصدار الوزيرة ليلى بنعلي بلاغا توضيحيا بخصوص "الضجة" التي أثارتها الصورة التي نشرتها صحيفة أسترالية قبل أن تستنسخها عدد من المواقع والجرائد الوطنية، أمر محمود ولو أنه تأخر قليلا يؤكد الغلوسي في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، قبل أن يضيف، أن التأخرٌ ساهم في ضبابية الصورة، مؤكدا أن التواصل الفعال أساسي وضروري بالنسبة للفاعلين العموميين لتنوير الرأي العام واحترام حقه في المعلومة التي تتعلق بالشأن العام، وفي نفس الوقت يجب - يشدد المتحدث - أن نقطع بل وأن ندين كل أساليب التشهير والتنمر واستهداف الأشخاص مهما كانت مسؤولياتهم لإعتبارات وحسابات ذاتية ضيقة.

وفي تدوينة موالية همت نفس الموضوع، تعرض الغلوسي هذه المرة للغة ومضمون البلاغ الوزاري، حيث أكد على ضرورة مخاطبة الرأي العام بلغة واضحة، فالوزيرة - يقول الغلوسي - تؤكد من خلال بلاغها أن من يقف خلف استهدافها كشكل من أشكال الإنتقام هو ما أسمته ب"تجمع مصالح"، الذي لم يتقبل عدم تحقيق مكاسب وأهداف معينة، معتبرا أن هذه العبارة في تقديره تبقى فضفاضة وتليق بقاموس حزب سياسي معارض، متسائلا عمن تكون تلك التجمعات التي يغضبها فرض قواعد الشفافية والحكامة على تدبير مجال الصفقات العمومية وطلبات العروض؟، قبل أن يجيب هو نفسه: يبدو أن الأمر من خلال بلاغ الوزيرة يتعلق بتجمعات ترفض سيادة القانون وتبحث عن امتيازات غير قانونية وتسعى إلى الظفر بصفقات سوق يبيض ذهبا، وإذا كان الأمر كذلك فما على الوزيرة إلا فضح تلك التجمعات وتسمية الأشياء بمسمياتها وسلوك المساطر القانونية ضدها مادامت هذه التجمعات قد انتقلت من رفض الخضوع للقانون إلى ممارسة إبتزاز وتهديد الوزيرة وهي أفعال تقع تحت طائلة القانون الجنائي وعليها أن تبلغ الجهات القضائية بهذه المخالفات الخطيرة والتي لاتمس الوزيرة كشخص بقدر ما تمس بالنظام العام الإقتصادي، وهي تجمعات ولوبيات - يواصل المتحدث - تشتغل خارج نطاق القانون ويمكنها أن تنتقل من تهديد الوزيرة إلى مستويات أخرى...

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مجلس القضاء يوجه بتنفيذ قانون العفو العام

آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه مجلس القضاء الأعلى اليوم الخميس (20 شباط 2025)، بتنفيذ قانون العفو بما يحقق الغاية الأساسية منه على أن لا يخالف أحكام القانون.وذكر إعلام القضاء في بيان : أن “المجلس عقد صباح اليوم، جلسته الخامسة برئاسة رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي الدكتور فائق زيدان”.وناقش المجلس حسب البيان، القانون رقم (2) لسنة 2025 (قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم (27) لسنة 2016) والفرضيات التي تواجه عمل لجان تطبيق القانون المذكور، وقرر المجلس توجيه القضاة بتنفيذ قانون العفو بما يحقق الغاية الأساسية منه بما لا يخالف أحكام القانون.وأضاف البيان أن “المجلس بارك للقاضي منذر ابراهيم حسين، توليه منصب نائب رئيس محكمة التمييز الاتحادية وانضمامه لعضوية مجلس القضاء الأعلى متمنياً له الموفقية في مهامه”.كما أبن المجلس نائب رئيس محكمة استئناف المثنى القاضي المرحوم عباس كاظم منصور الذي وافاه الأجل بتاريخ 18 شباط 2025.وأشار البيان إلى أنه “تم ترقية عدد من السادة القضاة وأعضاء الادعاء العام، بالإضافة إلى نقل وانتداب ومنح المناصب القضائية”.

مقالات مشابهة

  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • لنقل الصورة للمواطن.. وزير الإسكان يطالب نواب مستقبل وطن بالمشاركة في افتتاح المشروعات
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • مجلس القضاء يوجه بتنفيذ قانون العفو العام
  • الوزيرة بنعلي تتهرب من الكشف عن تفاصيل “واقعة القبلة”
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • 3 أبراج فلكية تحب التجمعات العائلية على طريقة مسلسل كامل العدد 3