تحذيرات من قدرة الذكاء الاصطناعي على الاستغلال العاطفي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
البعض يستخدم تطبيقات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم مثلا في كتابة الإيميلات أو للرد على أسئلة معينة، ولكن تخيلوا أن تتعرف على مشاعركم وتتجاوب مع العاطفة، وكأنكم تتواصلون مع البشر.
قد يبدو هذا مشهدا من أفلام الخيال العلمي، لكنه واقع يتحقق بفضل التقدم الهائل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ أشار تقرير جديد إلى أن تطبيقات المحادثة أصبحت قادرة على فهم مشاعر البشر والتفاعل معها بقدر كاف من العاطفة، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن قدرتها على التلاعب بمشاعر المستخدمين واستغلالهم لتحقيق أهداف محددة .
وفي هذا السياق، قال المحاضرة في علم النفس الدكتورة جنى بو رسلان ":
الذكاء الاصطناعي مؤثر جدا على حياتنا في كل الميادين.
لم يتقن الذكاء الاصطناعي حتى الآن كيف يتعاطف ولم يتجاوز الإنسان بهذه المقدرة.
التعاطف هو إجادة أن تضع نفسك مكان الآخر بدون أحكام، وهذا ما لايستطيع الذكاء الاصطناعي فعله.
التعاطف له عمق معين لم يقدر الذكاء الاصطناعي بلوغه.
الذكاء الاصطناعي يسرع المهارات ولكن لا يحل محل اختياراتنا.
هناك زيادة في معدلات القلق والاكتئاب، نحن بحاجة للبقاء ضمن المجتمع ونسخر التطور لخدمتنا وليس لكي تحل مكاننا.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.