صحة الفيوم تنظم تدريب للعاملين على تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نظم مركز تدريب وتكنولوجيا المعلومات بالفيوم، بقيادة محمود طه عبد الرحمن مدير مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات بمديرية الصحة بالفيوم، وبإشراف الدكتور احمد محمد الموانئ المشرف على مركز المعلومات تدريبا لـ15 من العاملين بمراكز المعلومات بالمديرية والمستشفيات، والإدارات الصحية على اساسيات الشبكات، وذلك برعاية الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم و اللواء المهندس الدكتور اشرف محمد عبد العليم -مساعد الدكتور خالد عبد الغفار- وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمى وتحت اشراف المهندسة رانيا فوزى القائم باعمال مدير مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات الصحية والاحصاء بوزارة الصحة والسكان، والمهندس أشرف طلعت مدير ادارة الشبكات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة، وتنفيذا لرؤية مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات الصحية والاحصاء بتنفيذ الدورات التدريبية بالفروع التابعة للمركز.
وتناول التدريب موضوعات تعريف الشبكات وفوائدها -انواع الشبكات -مشاركة البيانات - البروتوكولات المستخدمة -الحوسبة السحابية -انواع الكابلات -OSI موديل.
واستمر التدريب لمدة 5 ايام بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات بمديرية الصحة بالفيوم، وانتهت الدورة بعقد اختبار للمتدربين .
مرور على المستشفى المركزى بسنورسوفى وقت سابق قام اليوم الدكتورسامح العشاوى-وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالمرور على مستشفى سنورس المركزي و4 وحدات رعاية اولية بمركزي سنورس والفيوم يرافقه هاله احمد النحاس - مدير ادارة التمريض والدكتور مروان دياب - عضو مكتب الدعم الفني.
بدأت جولة وكيل الوزارة المفاجئه بالمرور على مستشفى سنورس المركزي فى حضور الدكتور محمد سيد -مدير المستشفى و تفقد غرفه الاستقبال والطوارئ وانعاش القلب والرئتين وعيادة الجفاف وعيادة النسا واثنى على استشاري النسا الموجودة بالعيادة كما تفقد عيادة الباطنة والعيادات الخارجية والاشعة والعلاج الطبيعي والمعمل والعمليات وعناية الاطفال والحضانات وايضا الكلى الصناعي و اثنى على رئيس القسم الدكتورياسر ابو سعاد وعلى حسن سير العمل بالكلى الصناعى ،كما تفقد قسم الرمد الجديد و لاحظ وصول الاسانسير الخاص بمبنى الكلى وجاري تركيبه خلال شهر.
وأكد العشماوى، على ضرورة الالتزام بالبصمة والزى الرسمى وكارت التعريف كما طالب فريق الجودة بالمستشفى بعمل تدريب للاطباء على سياسات العمل بالاستقبال والعناية المركزة، وتابع تجهيز المعمل البكتيريولوجي بالمستشفى.
وتوجه الى مركز رعاية الطفل وتفقد عيادة تنظيم الأسرة والعيادة الخارجية وتابع معدل استهلاك الوسائل كما ناقش التمريض في التطعيمات الروتينية.
وحرص على تفقد الوحدة الصحية بقرية بيهمو، والصيدلية وعيادة الاسنان وطب الاسرة وغرفة التطعيمات والمعمل والاستقبال والطوارئ وغرفة الملفات، ولاحظ وجود بعض الاجهزة المعطلة فأمر بالتواصل مع مدير الإدارة الصحية لاصلاحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الفيوم الصحة العاملين الإدارات الصحية مرکز تدریب تکنولوجیا المعلومات الصحة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.