أصدر القضاء التونسي حكما بسجن النائب السابق ماهر زيد سنة ونصف السنة، وسجن الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي سنة واحدة، مع الإذن بالنفاذ العاجل.

وقال محمد زيتونة الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس في تصريح لإذاعة "موزاييك" إن موظفي إحدى الوزارات تقدموا بشكاية ضد المشتكى بهما مفادها "تعمد ماهر زيد استغلال صفته كمقدم لبرامج بإحدى الإذاعات نشر معطيات نسبها إلى الشاكي دون التأكد من صحتها الأمر الذي انجر عنه تشويه سمعته أمام الرأي العام".

وأضاف محمد زيتونة أنه تم التأكد من نشره تلك المعطيات وتقديمها إلى ماهر زيد المحكوم عليه الثاني حين كان يشتغل خطة ناطق رسمي باسم إحدى الوزارات في إشارة إلى الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي. 

وأكد زيتونة أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت بسجن ماهر زيد مدة عام واحد من أجل نسبة أمور غير صحيحة إلى موظف عمومي و6 أشهر من أجل القذف العلني مع الإكساء بالنفاذ العاجل.

وأفاد بأنه تم سجن المتهم محمد علي العروي مدة 6 أشهر من أجل نسبة أمور غير صحيحة إلى موظف عمومي متعلقة بوظيفه وبمثلها من أجل القذف العلني مع الإكساء بالنفاذ العاجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضاء التونسي تونس المحكمة الابتدائية من أجل

إقرأ أيضاً:

معتقل سابق في سجون الأسد.. من هو وزير الداخلية الجديد في سوريا؟

عينت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، على كدة وزيرا للداخلية  بعد قرارها بتكليف محمد عبدالرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.

وكان كدة رئيساً لحكومة الإنقاذ التي أدارت شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عهد الرئيس بشار الأسد.

ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية عام 2003.

معتقل سابق في سجون الأسد 

وخضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، وكان معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012.

و بعد انشقاقه عن نظام الأسد شارك كدة في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة.

قيادي بارز في المعارضة السورية 

كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة المعارضة عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.

وفي 8 ديسمبر 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا بعد هجوم كبير شنته قوات المعارضة، قادته هيئة تحرير الشام بدعم من فصائل متمردة أخرى بما في ذلك الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا كجزء من الحرب الأهلية السورية المستمرة التي بدأت في عام 2011. 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: اعتقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع وقائد في القوات المسلحة
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: بوتين يحاول الخروج من عزلة الغرب بالتواصل مع ترامب
  • محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
  • باسم «ألعاب دبي».. «الألعاب الحكومية» تطلق هويتها الجديدة
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. «الألعاب الحكومية» تطلق هويتها الجديدة باسم «ألعاب دبي»
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة الرواتب في الإقليم
  • معتقل سابق في سجون الأسد.. من هو وزير الداخلية الجديد في سوريا؟
  • نائب سابق:حراك “سري” لإعادة نازحي جرف الصخر لمناطقهم