"إبهام ثالث" يتيح فتح الزجاجات والتقاط الأشياء بيد واحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة كامبريدج "إبهاما ثالثا"، وهو طرف اصطناعي يمكن التحكم فيه وتثبيته على حافة اليد اليمنى.
ويتيح الطرف الاصطناعي لمرتديه التقاط الأشياء وفتح زجاجات المشروبات والتدقيق في أوراق اللعب، وحتى تقشير الموز، كل ذلك بيد واحدة فقط.
ويُوضع "الإبهام الثالث"، المتوفر بأحجام مختلفة حتى تناسب أيدي الأطفال والكبار، على الجانب الآخر من راحة اليد للإبهام الحقيقي، ويتم التحكم فيه بواسطة مستشعر ضغط يوضع تحت كل إصبع قدم كبير، والذي يمكن وضعه داخل الحذاء.
Would you get a third thumb? Robotic prosthetic allows people to open bottles and pick up objects with one hand https://t.co/OBhCSY68kXpic.twitter.com/aPIZl7xJRi
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 30, 2024ويؤدي الضغط باستخدام إصبع القدم الأيمن إلى سحب الإصبع الاصطناعي عبر اليد، في حين أن الضغط باستخدام إصبع القدم الأيسر يسحبه نحو الأصابع، ويؤدي تحرير الضغط إلى إعادته إلى موضعه الأصلي.
إقرأ المزيد عالم يكشف عن سمات تطورية "غريبة" قد تميز البشر مستقبلاوكشفت الدراسة أن المتطوعين البالغ عددهم 596 مشاركا، اعتادوا بسرعة على "الإبهام الثالث"، والذي يمكن أن "يعزز قدراتنا الحركية بما يتجاوز القيود البيولوجية الحالية".
وتمكن 98% من المشاركين من التعامل مع الأشياء بنجاح، خلال الدقيقة الأولى من الاستخدام.
وأوضحت قائدة الدراسة، تامار ماكين، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كامبريدج، أن الإبهام يمكن أن يكون ذا قيمة خاصة للأشخاص الذين فقدوا ذراعهم، ويواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية بيد واحدة فقط.
ويقول فريق البحث: "أحد المجالات المثيرة للتكنولوجيا المستقبلية هو التعزيز الحركي، والذي تم تصميمه لتعزيز أو توسيع القدرات البدنية للبشر".
ويأمل الفريق أن يمهد هذا الطرف الاصطناعي الطريق لإنشاء معيار للأجهزة الأخرى "الشاملة" التي تركز على الإنسان.
نشرت الدراسة في مجلة Science Robotics.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت
إقرأ أيضاً:
قصف الضاحية لزيادة الضغط
من الواضح ان اسرائيل لم يعد لديها اي اهداف عسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت، اولا لانها توقفت عن عمليات الاستهداف نحو يومين، وثانيا لان ما يظهر في المقاطع المصوّرة ليل امس لا يوحي بوجود اي انفجارات فرعية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اسرائيل تريد زيادة الضغط على الحزب من خلال تدمير المزيد من المباني في الضاحية الجنوبية بالتوازي مع العمليات البرية في جنوب لبنان.
وترى المصادر انه من المتوقع ان يستمر استهداف الضاحية بالتزامن مع محاولة الجيش الاسرائيلي احداث خرق في البر ما يزيد من اهتمام قيادة الحزب بالتسوية.
المصدر: لبنان 24