أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، 30 مايو 2024 ، عن المعتقلة المصابة وفاء جرار (49 عاما) من جنين، حيث جرى نقلها من مستشفى (العفولة) الإسرائيلي، إلى مستشفى ابن سينا في جنين، بعد جريمة مركبة نفذها الاحتلال بحقها.

وقال نادي الأسير، إن جرار تعرضت لإصابة خطيرة بعد اعتقالها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 أيار/ مايو الجاري، خلال العملية العسكرية التي نفذها في جنين ومخيمها، وتسببت الإصابة ببتر أجزاء كبيرة من ساقيها، والذي تبين لاحقا أن عملية البتر تمت لأعلى الركبتين، هذا عدا عن إصابات أخرى في جسدها ومنها العمود الفقري.

وأضاف أن الاحتلال لم يكتف بجريمة اعتقالها، وإعلانه عن إصابتها لاحقاً، وما نتج عنها، وتحويلها للاعتقال الإداري، بل تنصل من استكمال علاجها، وكان من الواضح أن قرار إلغاء اعتقالها الإداري، ليس (اعترافا) منه باعتقالها الباطل والتعسفي، بل كان الهدف منه التنصل من مسؤولياته عن الحالة الخطيرة التي وصلت لها المعتقلة جرار والتنصل من علاجها، بعد جريمته المركبة بحقها، فهي ومنذ نقلها إلى مستشفى "العفولة" بعد اعتقالها وإصابتها، وهي منومة تحت تأثير التخدير أجهزة التنفس الاصطناعي في العناية المكثفة.

وأكد نادي الأسير، أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن الوضع الصحي الخطير الذي وصلت له المعتقلة وفاء جرار، وهي من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة، ولاحقاً لم يكتف الاحتلال بذلك، بل مارس بحقهم عمليات تنكيل وتعذيب، ومنها جرائم طبية.

علما أن وفاء جرار أم لأربعة أبناء، وهي زوجة المعتقل الإداري عبد الجبار جرار، المعتقل منذ شهر شباط/ فبراير الماضي.

يشار إلى أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال اليومية بحق المواطنين، ومنهم الآلاف الذين استهدفوا من خلال سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، التي شكلت أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، حيث بلغت حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس ما لا يقل عن (8955) حالة اعتقال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وفاء جرار

إقرأ أيضاً:

أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)

يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.

ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال الايام الماضية، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.

وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المسيرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
  • جنين تحت الحصار.. 91 يوما من العدوان والتدمير
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين بالضفة الغربية
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • شهيد برصاص جنود الاحتلال قرب جنين بزعم محاولته تنفيذ عملية
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين بقنابل الغاز
  • عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل شهره الرابع