إصابتان إثر غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - أُصيب شخصان بجروح، الخميس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا جنوب لبنان، فيما كسر حزب الله هدوءا نسبيا بثلاث هجمات شنها مساءً على موقعين عسكريين وجنود للجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن "طيران حربي إسرائيلي شن غارة على أحد المنازل وسط بلدة حولا الحدودية".
وأضاف الشهود أن الغارة "أدت إلى إصابة شخصين"، دون توضيح هوية المنزل الذي تم استهدافه أو هوية الضحايا.
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية بأن "مدفعية العدو قصفت أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة في قضاء صور" جنوب البلاد.
وخلال ساعات النهار، اليوم، تراجعت وتيرة الهجمات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بكل ملحوظ.
فبينما شنت إسرائيل الغارة وقصفا مدفعيا، أعلن الحزب هجوما وحيدا بالمدفعية على انتشار لجنود إسرائيليين بمحيط موقع عداثر العسكري.
لكن مع حلول المساء، أعلن الحزب شنه 3 هجمات متتالية على موقعين عسكريين وجنود للجيش الإسرائيلي بين الساعة 17:50 و18:35 بالتوقيت المحلي (14:50 و15:35 ت.غ).
وقال الحزب إنه "استهدف بأسلحة صاروخية مناسبة موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة"، و"موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة".
وأضاف أنه "استهدف بقذائف المدفعيّة انتشارا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام"، ولفت إلى أن الهجمات الثلاثة "أصابت أهدافها بشكل مباشر".
يأتي ذلك فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هجوم حزب الله حتى الساعة 17:10 (ت.غ).
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" و"تحسين الوضع الإنساني"، كما تتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل مدير مستشفى في غارة إسرائيلية شرقي لبنان
قتل مدير مستشفى دار الأمل قرب بعلبك في شرق لبنان مع ستة من زملائه العاملين في المستشفى الجمعة، في ضربة إسرائيلية استهدفت منزله الواقع إلى جانب المؤسسة الطبية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة.
ونعت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، علي ركان علام الذي قتل "ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى" في غارة إسرائيلية "استهدفت دارة علام الواقعة إلى جانب المستشفى".
واعتبرت الوزارة في بيان مقتل علام "خسارة كبيرة"، وقالت "هو الذي عرف بقربه من الناس وتجاوبه السريع مع حاجاتهم ولطالما أبدى التزاما مهنيا وتفانيا في إدارة مستشفى دار الأمل التي هي أكبر مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل وتلعب دورا رئيسيا في الوقوف إلى جانب الأهالي"، في ظل الغارات التي "يتعرض لها لبنان بمناطقه كافة ولا سيما البقاع الشمالي وبعلبك".
ولفتت الوزارة إلى أن مقتل علام يأتي في خضم "استهداف العاملين والمنشآت الصحية" من قبل الجيش الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية "بموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانياً وأخلاقيا في الجسم الصحي".
استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية، الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله والدولة العبرية منذ شهرين.
وأحصت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، مقتل خمسة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله جراء غارتين على جنوب البلاد، فيما أحصت منظمة الصحة العالمية مقتل 230 عاملا صحيا ومريضا في الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر 2023 حتى 18نوفمبر.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.