الأونروا: أكثر من 16 ألف فلسطيني يعيشون في ظروف مزرية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس، أن أكثر من 16 ألف نازح فلسطيني يعيشون في "ظروف مزرية" في إحدى مدارسها بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشارت الوكالة، في بيان، إلى أن النازحين الفلسطينيين في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف مزرية، وأن العديد منهم نزحوا عدة مرات.
وأرفقت الوكالة منشورها بصورة للمدرسة، معلقة "يعيش حاليا أكثر من 16 ألف شخص بمدرسة الأونروا في دير البلح، وتعيش العائلات في فصول دراسية وممرات وملاجئ مؤقتة مصنوعة من البلاستيك".
وأضافت "الظروف المعيشية فظيعة، حيث الموارد شحيحة، ومناطق النظافة الشخصية غير كافية، والمواد محدودة للغاية".
وأردفت الوكالة، "في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، وحيث يشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية واحتلالاً برياً منذ حوالي 8 أشهر، ويمنع إلى حد كبير دخول المساعدات الإنسانية من خلال مهاجمة المعابر الحدودية، هناك مليونا فلسطيني لا يزالون محاصرين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.