زعيم الحوثيين: عملياتنا أثرت على إسرائيل اقتصاديا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - توعد زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الخميس، بتصعيد أكثر فاعلية ضد إسرائيل.
وأكد الحوثي، أن العمليات التي قامت بها جماعته "أثرت اقتصاديا" على إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الحوثيين، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، تابعها مراسل الأناضول.
وقال الحوثي: "بمقدار ما يزيد العدو الصهيوني (إسرائيل) من جرائمه البشعة في قطاع غزة، سنسعى للتصعيد في موقفنا ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً ضد هذا العدو، ونصرة للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن جماعته ستظل متمسكة بموقفها "لنصرة الشعب الفلسطيني"، ولن يردها "أحد عن هذا الموقف".
وأكد الحوثي، أنه "ليس هناك تراجع في مستوى العمليات اليمنية، وإنما تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني، وشبه انعدام للحركة (السفن) الصهيونية".
وأشار إلى أن"عملياتنا أثرت على إسرائيل اقتصاديا بشكل واضح ومعترف به، وهناك تأثير على ارتفاع الأسعار لدى العدو الصهيوني طال حتى المواد الغذائية، مع تأثير كبير على بعض السلع من ناحية ارتفاع أسعارها، أو في محدودية توفرها لدى كيان العدو".
وتظهر بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي ووزارة العمل، انخفاضا في استثمارات قطاع التكنولوجيا، وتسريحا للعمال، وانهيار شركات ناشئة سريعة النمو، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الحوثيين إن جماعته "استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات (لم يذكرها) كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي) بلغ 129 سفينة".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول، باستهداف مواقع جنوبي إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف
وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.
وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل "خرقا لتعهد سابق" بعدم التعاون مع حزب "البديل".
وأضافت "كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان"
وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.
ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب "البديل" المتطرف.
ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن "السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها"، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة "إيه آر دي" الألمانية قائلا إن "هذا خطأ لا يُغتفر".
وأضاف أنه "منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف".
ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.
وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران /يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.