يمانيون/ متابعات

كشفت وسائل إعلام متطابقة عن تجنيد سلطات الإمارات فتيات من محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية وتأمين سفرهن إلى العاصمة أبوظبي لتدريبهن على التجسس لصالحها.

وأورد موقع “سقطرى برس” اليمني، أن مؤسسة خليفة الإماراتية تحشد العشرات من فتيات سقطري وإرسالهن إلى الإمارات بشكل دوري على متن خطوط العربية للطيران الإماراتي.

وأبرز الموقع أن مؤسسة خليفة تقدم في كل مرة شعارات براقة لخداع الفتيات وإقناع أهاليهن بالسماح لهن، تحت ستار المشاركة في دورة تعزيز قدرات المرأة العربية في أبوظبي.

وكشف أن الدورة المذكورة تديرها منظمات ماسونية تقوم الإمارات من خلالها بتجنيد فتيات من مختلف الدول العربية لتدريبهن على الترويج لحرية المرأة وغيرها من الأهداف التي تتبناها تلك المنظمات.

لكن هذه الدورة بالنسبة لفتيات سقطري ليست سوى يافطة، فالسلطات الإماراتية تقوم بإخضاع الفتيات لدورات مكثفة لتدريبهن على التجسس وجمع المعلومات من الأوساط الاجتماعية بأساليب دقيقة ومموهة تضمن عدم انكشاف امرهن وذلك وفق خطوات مدروسة، إضافة إلى الترويج للثقافة الأجنبية والانفتاح، واستدراج نساء الشخصيات السقطرية المعروفة بمناوئتها للإمارات والتجسس عليهم عبرهن.

وردا على ذلك دعا عدداً من الشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المجتمع السقطري للامتناع عن إرسال بناتهم إلى الإمارات، مؤكدين أنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا، وأن الإمارات تستخدم المحافظ والسلطة المحلية لشرعنة ذلك ويحملونه مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تبعات اجتماعية في المستقبل.

وفي خطة خبيثة يجرى تنفيذها بشكل تدريجي وبعيدا عن الإعلام، تعمد دولة الإمارات إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري اليمنية تكريسا لاحتلال المحافظة ذات الموقع الاستراتيجي.

وكشفت مصادر يمنية متطابقة عن تصعيد الإمارات مؤامراتها في سقطرى، بهدف كسب النفوذ العدواني لأبوظبي.

وبحسب المصادر فإن سلطات الإمارات أطلقت مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية للمجتمع في سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل.

وتستهدف الإمارات تدمير عادات وأعراف المجتمع في سقطرى وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، في مسعى جديد لتجريف الهوية المحلية في الجزيرة بعناوين مختلفة.

ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.

ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان المحافظة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.

كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.

بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا، من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية إليها، مركزها في حديبو من خارجها في قياده اللواء الأول مشاة بحري.

كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”، محذرا من أن هذه السياسات التدميرية باتت خطرا على أبناء الجزيرة.

الإماراتالمحافظات المحتلةجزيرة سقطرىمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

مهرجان أبوظبي 2025 ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية

انطلقت أمس السبت في أبوظبي تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، فعاليات مهرجان أبوظبي في دورته الـ22، تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، ترجمةً لإعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، واحتفاءً بأكثر من 50 عاماً من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات واليابان، الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي.

وانطلقت الأمسية الافتتاحية للمهرجان، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وراعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، و الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، و هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وسعادة كين أوكانيوا، سفير اليابان لدى الدولة. الأول عربياً 

وسلّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، جائزة مهرجان أبوظبي، في تكريم هو الأول عربياً، إلى كلٍّ من مفوض الشؤون الثقافية الياباني شونيتشي توكورا، والمهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2024، وأحد أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، تقديراً لإسهاماتهما البارزة في مجالي الثقافة والفنون، وذلك بالتعاون مع شوبارد.

عروض استثنائية 

ويواصل مهرجان أبوظبي في دورته الـ22 البناء على إرثه العريق من العروض الموسيقية الاستثنائية، مع العرض التاريخي الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفيلهارمونية الجديدة الشهيرة، بقيادة المايسترو يوتاكا سادو، إلى جانب التينور العالمي جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو البارز كيوهي سوريتا، وذلك في أمسيتين موسيقيتين في 7 و8 فبراير(شباط) الجاري، إذ شكّل هذان الحدثان البارزان انطلاقة استثنائية للبرنامج الفني المتميز للمهرجان، الذي سيستقطب نخبة من أبرز المواهب العالمية لتقديم عروض مبهرة على مدى الشهرين المقبلين ضمن فعالياته، حيث استمتع الحضور بمجموعة رائعة من المقطوعات الموسيقية.

مقالات مشابهة

  • معاً يداً بيد
  • أبوظبي.. العالم في مدينة
  • «أبوظبي» بطل كأس «الإمارات الدولية للبولو»
  • مهرجان أبوظبي ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
  • الطوارئ والأزمات تطلق حملة "مجتمعنا جاهز" في أبوظبي
  • مهرجان أبوظبي 2025 ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
  • مشاركة واسعة بسباق "الأخوة الإنسانية للجري" في أبوظبي
  • «أبوظبي T10» ينطلق 18 نوفمبر
  • «أبوظبي» و«بن دري» في نهائي «الإمارات الدولية للبولو»
  • 11 لاعباً يمثلون فريق أبوظبي في «الإمارات للتجديف»