وزير الدفاع الأمريكي يؤكد “الأهمية الملحة” لفتح معبر رفح الحدودي مع مصر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس “الأهمية الملحة” لفتح معبر رفح الحدودي مع مصر والذي تم إغلاقه إثر توغل الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة التي تأوي 1.3 نازح فلسطيني جنوبي قطاع غزة وسط معارضة دولية واسعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بات رايدر في بيان ان ذلك جاء خلال مكالمة أجراها أوستن مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف غالنت.
وأضاف البيان أن الاتصال كان بهدف بحث عمليات الاحتلال في قطاع غزة و”الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية المتزايدة ومناقشة “الأهمية الملحة” لفتح معبر رفح الحدودي لاستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان أعلن أمس على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية في جنيف أنه ليس ثمة أي مؤشر من الاحتلال على إمكانية فتح معبر رفح على المدى القريب.
ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية قبل سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من المعبر أوائل مايو الجاري.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أول أمس الثلاثاء توقف عمل الرصيف البحري المؤقت الذي شيدته على شاطئ قطاع غزة لنقل المساعدات من قبرص إلى شمال القطاع بسبب تحطم أجزاء منه بسبب حالة البحر منوهة بأن إصلاحه واستئناف العمل به يحتاج “أكثر بقليل من أسبوع”.
ويضاف ذلك التوقف إلى إغلاق معبر رفح وإعاقة المستوطنين لتدفق المساعدات عبر الضفة الغربية وإجراءات الاحتلال بما يشمل قصف مراكز توزيع موارد الإغاثة والعدوان المستمر الذي يمنع إدخالها وغيرها من العوامل مما يفاقم مأساة الشعب الفلسطيني في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة فلسطين وزير الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين وزير الدفاع قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفـ.ـات بي-2 له علاقة بها
الخميس, 10 أبريل 2025 10:03 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن إيران هي من يقرر ما إذا كان نقل قاذفات “بي-2” مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فقد أعيد نشر ما يصل إلى ست قاذفات من طراز “بي-2” في مارس الماضي إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في المحيط الهندي، وذلك خلال الحملة الأمريكية ضد اليمن، وفي ظل تصاعد التوتر مع إيران.
ويشير الخبراء إلى أن تقنية التخفي المتطورة التي تتمتع بها هذه القاذفات، إضافةً إلى قدرتها على حمل أضخم القنابل التقليدية والنووية الأمريكية، تجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات في منطقة الشرق الأوسط.