جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون العلمي مع جامعات ماليزية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أوجه التعاون العلمي والأكاديمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية، وجامعة السلطان عبدالله في ولاية بهانج الماليزية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، إلى ماليزيا؛ حيث التقى البروفيسور الدكتور أحمد زياد سليمان، نائب رئيس جامعة السلطان عبدالله للشؤون الأكاديمية والدولية، والبروفيسور الدكتور محمد فضلي إسماعيل، نائب مدير جامعة السلطان أحمد شاه للشؤون الأكاديمية، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الجامعتين وناقش معهم السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون، للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية والاجتماعية.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على عدد من الخطوات العملية والإجراءات التي من شأنها تحقيق أهدافهما في التنسيق والشراكة العلمية، ومنها توقيع اتفاقية للتعاون المستقبلي، وتشكيل فرق بحثية مشتركة وتفعيل برامج الزمالة البحثية وبرامج التبادل الطلابي والأساتذة وتدريب المحاضرين، إلى جانب تفعيل برامج المخيمات التعليمية للطلاب، وطرح برامج أكاديمية مشتركة، وتوفير المنح الطلابية للدراسات الإسلامية في مختلف الفروع والمستويات، إضافة إلى استقطاب الطلاب الماليزيين لدراسة التخصصات الشرعية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحضور المؤتمرات والندوات والمشاركة في فعالياتها المختلفة، والاحتفاء بالفعاليات الثقافية الماليزية بالجامعة، إلى جانب التنسيق مع جامعات الدولة الأخرى لاستقبال الطلاب الماليزيين الراغبين في الالتحاق بها.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لولاية بهانج الماليزية تاتي ضمن رؤية الجامعة وإستراتيجيتها لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع مجتمعات العالم، ودعم الأفكار المشتركة في ضوء المفاهيم التي تتبناها الجامعة في مجالات التنوع والتعددية والوسطية والاعتدال وقبول الآخر واحترام الهوية والتسامح والسلام، والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة جامعة السلطان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن تحقيق الجامعة للترتيب 67 عالميًّا في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة التخصصات" لعام 2025، الذي صدر لأول مرة في عام 2024، يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وأضاف خاطر أنه وفقًا لهذا التصنيف، جاءت جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًّا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليم، كما احتلت المرتبة الثانية في مصر من بين 30 جامعة، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز النوعي متعدد التخصصات يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، تُقيم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
وهنأ رئيس الجامعة العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
و قال الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.