سرايا - التقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -اليوم الخميس- الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة طهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بعد نحو أسبوعين على مصرعهما بحادث تحطم مروحية.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن الأسد أثنى -خلال لقائه خامنئي- على كل من رئيسي وعبد اللهيان ودورهما في توطيد العلاقات بين البلدين وإرساء الاستقرار في المنطقة.



ووفقا للوكالة، شدد الأسد على أن هذه "الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات بين سوريا وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين، وكذلك لاستقرار المنطقة كلها"، وفق قوله.

بدوره، أكد خامنئي أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أدى دورا بارزا في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وأن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضا كان له اهتمام ودور خاص في هذا المجال.

واجتمع خامنئي والأسد آخر مرة عام 2022 في طهران، ودعا كلا الطرفين خلال ذلك الاجتماع إلى توطيد العلاقات.

كما التقى الأسد -في طهران اليوم- الرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر، وقدّم له التعازي في وفاة رئيسي وعبد اللهيان.

وكان رئيسي توفي مع مرافقيه في حادث تحطم طائرة مروحية بالقرب من الحدود مع أذربيجان يوم 19 مايو/أيار الجاري.

وكانت الحكومة السورية أعلنت الحداد 3 أيام عقب إعلان وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه ونظمت السفارة الإيرانية في دمشق مراسم عزاء رسمية.

وبينما حضر رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس مراسم تشييع المتوفين في إيران التي حضرها قادة ومسؤولون من 68 دولة، كان من اللافت غياب الرئيس السوري بشار الأسد، وسادت تكهنات بتوتر العلاقة بين البلدين، لكن الأسد قال وقتها إنه سيزور طهران في أقرب فرصة لتقديم واجب العزاء.

وترتبط إيران وسوريا بعلاقات وثيقة ظهرت بشكل كبير خلال العقد الماضي من خلال دعم طهران للأسد بعد المظاهرات الواسعة التي طالبت بإنهاء حكمه وتطورت لاحقا إلى صراع مسلح دخلت فيه قوى إقليمية ودولية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ياور: سيطرة إيران على أربع دول عربية وبناء مفاعلها النووية وصناعة صواريخها جاء من خلال المال العراقي

آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الأمني والعسكري، جبار ياور، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن طبيعة الدعم الإيراني للفصائل في العراق وسوريا، مؤكدا أن طهران لا تعتمد على الاستثمارات المباشرة، بل تقدم تمويلا ماليا ودعما عسكريا واضحا لهذه الفصائل من خلال المال العام العراقي المنهوب.وقال ياور، في تصريح  صحفي، إنه “لم يسمع عن استثمارات للفصائل العراقية في سوريا”، مشيرا إلى أن “محور المقاومة، الذي يضم فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يتلقى دعما مباشرا من إيران من خلال المال العراقي، وهو أمر بات معروفا ولا جدال فيه”.وأضاف، أن “الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة، وأمريكا والدول الغربية وإسرائيل من جهة أخرى، يجعل الدعم الإيراني لهذه الفصائل أمرا معلنا”، لافتا إلى أن “طهران تدعم حزب الله والحشد الشعبي وحماس علنا من المال العراقي، كما قدمت دعما ملموسا للفصائل العراقية في سوريا، سواء بالسلاح أو التمويل المالي والخبرات”.وأوضح ياور أن “إيران لم تكتفِ بدعم الفصائل، بل كانت ركيزة أساسية في دعم النظام السوري ومنع انهياره”، مشيرا إلى أن “هذه السياسة جزء من استراتيجية طهران الممتدة منذ تأسيس ما يسمى الجمهورية الإسلامية عام 1979، والتي تعتمد على دعم الفصائل المسلحة كأداة نفوذ إقليمية”.كما أشار إلى أن “التطورات الأخيرة، مثل منع لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت بزعم نقلها أموالا لحزب الله، تعكس طبيعة هذا الدعم”.وأكد أن “إيران تعتمد بشكل أساسي على التمويل المباشر من خلال الرئة العراقية على حساب العجز المالي الكبير الذي يعاني منه العراق.

مقالات مشابهة

  • ما هو حكم التسمية بـ عبد النبي وعبد الرسول؟.. المفتي يوضح
  • تفاصيل لقاء سلاف فواخرجي خلال برنامج أسرار |شاهد
  • بوتين يبعث رسالة دعم إلى الرئيس السوري أحمد الشرع
  • الرئيس الأمريكي يحدد موعداً نهائياً للتوصل لـ«اتفاق نووي» مع إيران
  • وزير خارجية إيران: سنرد على رسالة ترامب خلال الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة
  • ياور: سيطرة إيران على أربع دول عربية وبناء مفاعلها النووية وصناعة صواريخها جاء من خلال المال العراقي
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (4)
  • الرئيس عون بحث في سبل تعزيز العلاقات مع سفيرة بولندا
  • اتفاق "الشرع - عبدي" ينقذ الإدارة الجديدة في سوريا.. الرئيس الجديد يحاول بسط نفوذه بعد انفلات الأمور ضد العلويين.. ودمج الأكراد لإنهاء تحالفهم مع الأسد
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟