استهداف دبابات وضرب تحصينات.. تصاعد لافت لعمليات المقاومة في رفح وجباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع بشكل لافت الخميس، شملت ضرب دبابات وناقلات جند، ودك تحصينات وقوات راجلة للاحتلال في محاور التقدم في كل من رفح، جنوب قطاع غزة، ومخيم جباليا ومحيطه، شمالا، إضافة إلى استهداف طائرة مروحية.
وأصدرت كتائب القسام، وفصائل أخرى بيانات متلاحقة لعملياتها في محاور التقدم، أكدت خلالها إيقاع عدد كبير من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب "القسام" و"سرايا القدس" الجناح العسكري "للجهاد الإسلامي"، الخميس، إنهما نفذتا هجمات ضد آليات وجنود جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان آخر، قالت الكتائب، "إن عناصرها تمكنوا من "استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود بعبوة قفّاز مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح".
وأضافت في بيان آخر: "استهدفنا 3 جنود صهاينة بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر بجوار بلدية الشوكة بمدينة رفح ".
فيما قالت "سرايا القدس": "قصفنا بقذائف الهاون النظامي عيار 60 جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط تل زعرب غربي مدينة رفح".
وأضافت: "بالاشتراك مع كتائب القسام استهدفنا بقذائف التاندوم و الـ RPG آليتين عسكريتين صهيونيتين تموضعتا في محيط مدرسة الشوكة شرقي مدينة رفح".
وتابعت أن عناصرها تمكنوا من "استهداف جنود إسرائيليين بقذائف الهاون في محيط منطقة العبد جبر بمخيم يبنا جنوبي مدينة رفح".
وفي سلسلة بيانات أخرى، قالت القسام، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة تلفزيونية في مجموعة من جنود الاحتلال كانوا يعتلون دبابة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ونشرت "الكتائب" تسجيلا من تصدي وسائط الدفاع الجوي للطيران المروحي، وضرب تحشدات للاحتلال بقذائف الهاون بالاشتراك مع سرايا القدس في محور التقدم شمال قطاع غزة.
كتائب القسام تبث مشاهد من تصدي وسائط الدفاع الجوي للطيران المروحي ودك تحشدات الاحتلال بقذائف الهاون بالاشتراك مع سرايا القدس في محور التقدم شمال قطاع غزة pic.twitter.com/JaoHDv4wCn — رضوان الأخرس (@rdooan) May 30, 2024
وأضافت في بيان آخر أنها استهدفت ثلاث دبابات من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما ضربت القسام دابة رابعة من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيان لاحق، أعلنت الكتائب أنها استهدفت دبابة من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في محيط مسجد دار السلام جنوب مدينة رفح جنوب القطاع، كما استهدفت دبابة أخرى من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في محيط مسجد الشيخ زايد شمال القطاع.
وذكرت أن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن استهداف قوة للاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وسط معسكر جباليا شمال القطاع.
ولاحقا قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" على مفترق العبد جبر في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ السادس من آيار/ مايو الجاري، تشن دولة الاحتلال هجوما بريا في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
ومساء الأربعاء، أعلن الاحتلال السيطرة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، المعروف باسم "محور فيلادلفيا".
وتعني سيطرة إسرائيل "عمليا" على كامل محور فيلادلفيا، إن صحت، قطع حدود وعلاقة غزة الجغرافية مع مصر رسميا، وإطباق حصارها العسكري على كامل القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمليات المقاومة الفلسطينية رفح جباليا الاحتلال فلسطين الاحتلال عمليات المقاومة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین قتیل وجریح مدینة رفح جنوب بقذائف الهاون شمال القطاع سرایا القدس بمدینة رفح الیاسین 105 قطاع غزة فی محیط من نوع
إقرأ أيضاً:
كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
◄ تنفيذ عمليات رصد وقنص للقوات الإسرائيلية في نقاط التمركز بغزة
◄ كمين "كسر السيف" يظهر الاشتباكات من المسافة صفر مع قوات الاحتلال
◄ الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة عدد من الجنود لأول مرة بعد استئناف العدوان
◄ وفد من "حماس" يبحث بالقاهرة مقترحات وقف إطلاق النار
◄ "حماس": الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة
◄ مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار لـ6 أشهر والتفاوض على إنهاء تام للحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
عادت كمائن المقاومة الفلسطينية من جديد لتحصد أرواح جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدما انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت العدوان على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس الماضي.
ونفذت كتائب القسام عدة عمليات ضد جنود الاحتلال في جنوب وشمال القطاع، ما أسفر عن سقط عدد من القتلى والمصابين، الأمر الذي أربك حسابات جيش الاحتلال، ودفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى المطالبة بـ:"الصلاة من أجل الجنود الإسرائيليين"، لأن القوات تدفع ثمنا باهظا، مدعيا أن هذا الثمن نتيجة "النجاح المحقق ضد حماس".
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين عسكري أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مضيفة: "خلال كمين مركب نفذنا كمين كسر السيف شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وجرى استهداف جيب عسكري من نوع ستورم يتبع قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، بقذيفة مضادة للدروع، أوقعت إصابات محققة".
وتابعت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة تلفزيونية3 مضادة للأفراد، وأوقعنا عناصرها بين قتيل وجريح".
وبعد أيام من الإعلام عن هذا الكمين، نشرت الكتائب مقاطع فيدية يوثق هذه العملية، إذ كانت الاشتباك من المسافة صفر.
وبالأمس، بثت كتائب القسام مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بمشاهد تم بثها سابقا من عملية كسر السيف وصورة الرقيب أول غالب النصاصرة الذي قتل خلال تلك العملية. وحسب المشاهد، فإن عمليات القنص جاءت في إطار استكمال كمين كسر السيف، حيث استهدف مقاتلو القسام ضباطا وجنودا للاحتلال في مواقع مستحدثة شرق بيت حانون، كما استهدفوا معدات عسكرية (بواقر عسكرية) بعدد من قذائف الدروع.
وأظهرت المشاهد 3 من عمليات القنص تلك في حين لم يتم تصوير العملية الرابعة، حسب ما أوردته كتائب القسام في المقطع. وتضمنت المشاهد رصد 2 من عناصر الاحتلال فوق دبابة، أحدهما رقيب أول آساف كافري، إذ تم قنصهما في الوقت نفسه، وإصابتهما إصابة مباشرة، في حين جرى قنص مجند ثالث حاول إسعاف كافري، ليسقط داخل الدبابة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي. وذكر جيش الاحتلال أن الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاماً)، قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين في المواجهات نفسها.
وعلى مستوى المفاوضات، التقى أمس وفد من حركة حماس الوسطاء المصريين في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة "حماس"، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات لوكالة "رويترز"، أن الحركة الفلسطينية قد توافق على هدنة تتراوح بين 5 و7 سنوات مقابل إنهاء الحرب، والسماح بإعادة إعمار غزة، وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، وإطلاق سراح الرهائن جميعاً.
وفي السياق، كشفت مصادر من حركة "حماس" عن تفاصيل ما عرضه الوسطاء على الحركة خلال اجتماعات عُقدت في القاهرة أمس السبت. وبدأت منذ يومين في الدوحة.
وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن هناك طرحاً مصرياً - قطرياً، ينصُّ على أن يتم التوصُّل إلى اتفاق مرحلي لوقف إطلاق النار يستمر لـ6 أشهر، مقابل وقف الأعمال العسكرية من قبل الجانبين، وتبادل بعض الأسرى الأحياء والأموات دفعةً أولى.
ووفقاً للمصادر، فإنه خلال الأشهر الستة، يتم التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار تام للحرب، وبحث ترتيبات "اليوم التالي" للحرب، وإعادة إعمار القطاع، وفق الخطة المصرية التي أجمعت عليها الدول العربية في القمة الطارئة الأخيرة بالقاهرة، ويتم تبادل الأسرى جميعاً بين الطرفين.