قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين مساء الخميس 30 مايو 2024 ، إن البيت الأبيض من المقرر أن يعقد اجتماعا ثلاثيا بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث إعادة فتح معبر رفح وخطة لتأمين الحدود بين مصر و غزة .

وأضافوا أن خطة إعادة فتح المعبر، ومنع حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع من مصر، والحفاظ على السلام الهش بين إسرائيل ومصر، هي أولويات قصوى لإدارة بايدن.

وأشاروا الى أن إدارة بايدن تنظر الى مصر باعتبارها لاعباً رئيسياً في أي خطة ما بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

وبحسب موقع أكسيوس ، فإنه من المتوقع أن يتوجه وفد أمريكي برئاسة كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تيري وولف إلى مصر خلال الأيام المقبلة.

وأشار الموقع الى الاتفاق الذي تم خلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي بين بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ووافق السيسي خلال الاتصال على طلب بايدن استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر إسرائيل، بعد توقفها قبل أسبوعين احتجاجا على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أبلغ السيسي أنه إذا لم يتم استئناف تسليم شاحنات المساعدات، فإن الولايات المتحدة ستنتقد مصر علنًا بسبب ذلك.

وقال المسؤول الأمريكي إنه وعد الرئيس المصري بأنه في حالة استئناف تدفق المساعدات، ستعمل الولايات المتحدة على إعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.

ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أيضًا أن يسافر وفد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى القاهرة في نفس الوقت.

وقال المسؤولون إن البيت الأبيض يريد عقد اجتماع ثلاثي بين وولف والوفد المرافق له وممثلي الجيش المصري وجهاز المخابرات والوفد الإسرائيلي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن القضية الرئيسية في المحادثات ستكون خطة لكيفية إعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقدمت إسرائيل لمصر خطة لإعادة فتح المعبر بمشاركة الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس.

وكجزء من الخطة المحتملة، سيعيد الجيش الإسرائيلي الانتشار خارج المعبر ويؤمنه من الخارج ضد هجمات حماس.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تريد أيضًا مناقشة خطة للحد من تهريب الأسلحة من خلال بناء "جدار" تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

وتم بناء جدار مماثل على الحدود بين إسرائيل وغزة وتمكن من منع معظم محاولات حماس لحفر الأنفاق عبر الحدود.

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي إن القوات الإسرائيلية سيطرت في الأيام الأخيرة على حوالي 90% من "ممر فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر، وعثرت على 20 نفقًا يمر تحته وأبلغت الجيش المصري بذلك.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع مصر إمكانية تشكيل "قوة انتقالية" تتولى مسؤولية الأمن في غزة في اليوم التالي للحرب.

وتريد الولايات المتحدة أن تقوم مصر بدور رئيسي في قوة أمنية إلى جانب الدول العربية الأخرى.

وقال مسؤولون أميركيون إن هناك اهتماماً لدى عدة دول في المنطقة بالمشاركة - في ظل ظروف سياسية معينة - في تشكيل قوة أمنية عربية مؤقتة في غزة لتأمين الحدود، وتوفير المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة أمنية فلسطينية جديدة.

وقال مسؤول أمريكي كبير: "سيسافر وفد أولي مشترك بين الوكالات إلى مصر لمتابعة المكالمة بين الرئيس بايدن والرئيس السيسي لإجراء مزيد من المناقشات حول معبر رفح الحدودي وأمن الحدود".

وأضاف أن "وفدا أوسع وأرفع مستوى" سيسافر بعد ذلك لمواصلة تلك المناقشات. "لا تزال هذه التفاصيل قيد الدراسة."

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إعادة فتح معبر رفح الولایات المتحدة الحدود بین

إقرأ أيضاً:

تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وجود محادثات تقنية مع إسرائيل لتجنب نشوب صراع عسكري في سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقناة سي إن إن تورك رداً على سؤال حول مزاعم وجود محادثات غير مباشرة أو مباشرة مع إسرائيل: ”يمكنني القول إن هناك اتصالات تقنية (مع إسرائيل) لمنع العناصر المقاتلة من سوء فهم بعضها البعض“.

وأوضح الوزير هاكان فيدان أن هذه الاتصالات التقنية تتم بشكل مباشر عند الضرورة.

كما أشار فيدان إلى أنه أثناء القيام بعمليات معينة في سوريا، سواءً جوًا أو غير ذلك، لا بد من وجود آلية لفض الاشتباك مع إسرائيل، التي تُسيّر طائراتها في تلك المنطقة، تمامًا كما فعلت أنقرة مع الأمريكيين والروس.

وأضاف فيدان: “وقد جرى العمل على هذا الأمر بشكل مكثف مع الروس في سوريا. عندما كان الروس أكثر نشاطًا، كانت لدينا آلية لفض الاشتباك مع الأمريكيين، ثم مع الإيرانيين. الآن، لا بد من إضافة إسرائيل إلى هذه الآلية في مرحلة ما. من الطبيعي أن تكون هناك اتصالات فنية لضمان ذلك”.

وقال وزير الخارجية التركي إن هذه المحادثات كانت من أجل خفض التصعيد في سوريا فقط، وليست بهدف تطبيع العلاقات.

وفي اليوم نفسه، أكد مسؤول إسرائيلي لقناة 12 التلفزيونية وجود خطط لإنشاء “آلية خفض التصعيد” بين البلدين، على غرار تلك التي تم إنشاؤها سابقا مع روسيا.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عقد مساء الأربعاء، بحسب موقع “واي نت” الإخباري، إن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر. وقال نتنياهو أيضا إنه قد يطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط إذا لزم الأمر.

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياسورياهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات الحزب.. اجتماع موسع في “الجبهة الوطنية” لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • اجتماع موسع في حزب «الجبهة الوطنية» لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • هيئة مخابر التحاليل الطبية تبحث في أول اجتماع ‏بعد إعادة تفعيلها‏ واقع ‏العمل وسبل تطويره
  • تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
  • إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
  • اجتماع أمني موسّع  لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الجفرة
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • الشرع يحدد أولويات المرحلة في أول اجتماع لحكومته
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية