الأسد في طهران للعزاء بعد أسبوعين على وفاة رئيسي وعبد اللهيان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -اليوم الخميس- الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة طهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بعد نحو أسبوعين على مصرعهما بحادث تحطم مروحية.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن الأسد أثنى -خلال لقائه خامنئي- على كل من رئيسي وعبد اللهيان ودورهما في توطيد العلاقات بين البلدين وإرساء الاستقرار في المنطقة.
ووفقا للوكالة، شدد الأسد على أن هذه "الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات بين سوريا وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين، وكذلك لاستقرار المنطقة كلها"، وفق قوله.
بدوره، أكد خامنئي أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أدى دورا بارزا في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وأن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضا كان له اهتمام ودور خاص في هذا المجال.
واجتمع خامنئي والأسد آخر مرة عام 2022 في طهران، ودعا كلا الطرفين خلال ذلك الاجتماع إلى توطيد العلاقات.
كما التقى الأسد -في طهران اليوم- الرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر، وقدّم له التعازي في وفاة رئيسي وعبد اللهيان.
غياب عن التشييع
وكان رئيسي توفي مع مرافقيه في حادث تحطم طائرة مروحية بالقرب من الحدود مع أذربيجان يوم 19 مايو/أيار الجاري.
وكانت الحكومة السورية أعلنت الحداد 3 أيام عقب إعلان وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه ونظمت السفارة الإيرانية في دمشق مراسم عزاء رسمية.
وبينما حضر رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس مراسم تشييع المتوفين في إيران التي حضرها قادة ومسؤولون من 68 دولة، كان من اللافت غياب الرئيس السوري بشار الأسد، وسادت تكهنات بتوتر العلاقة بين البلدين، لكن الأسد قال وقتها إنه سيزور طهران في أقرب فرصة لتقديم واجب العزاء.
وترتبط إيران وسوريا بعلاقات وثيقة ظهرت بشكل كبير خلال العقد الماضي من خلال دعم طهران للأسد بعد المظاهرات الواسعة التي طالبت بإنهاء حكمه وتطورت لاحقا إلى صراع مسلح دخلت فيه قوى إقليمية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر وفرنساوحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءا ثنائيا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000، إن فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال أعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الى مليار دولار.
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا وإن دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الأمن والأمان في مصر، وهذا واذا كانت هذه العلاقات المتميزة بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراة الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف، والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه ان يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس.
وتابع: "هذا ولا أنسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعو للفخر
ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي ايضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا".
وأشار شقير، إلى أن أهم هذه الملفات، هو ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطة الرئيس السيسي لإعاده اعمار غزة، وأكد أن ماكرون يري أن مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوة مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط.
وتابع: "كما أنه يتم أيضا منع الارهاب والهجره غير الشرعيه وعودة الإرهاب من خلال وصول بعض التيارات المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان".