متى تنقضي المدة القانونية لصرف الشيك البنكي؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
ورد سؤال من أحد القراء، يستفسر فيه عن المدة القانونية للمطالبة بالشيك من تاريخ استحقاقه، حيث إنه توجه للبنك لصرف شيك بعد ميعاد استحقاقه المدون عليه بمدة 10 أشهر، فرفض البنك صرف الشيك بحجة انتهاء المدة القانونية لصرف الشيك.
ويجيب عن هذا السؤال المحامي أحمد الزرعوني، الذي قال إن قانون المعاملات التجارية حدد ميعاد تقديم الشيك للوفاء أو الدفع، فقضى في المادة ٦١٨ بوجوب تقديمه خلال ستة أشهر إذا كان مسحوباً في الدولة أو خارجها، ومستحق الوفاء بها، ويبدأ احتساب هذه المدة من التاريخ المبين في الشيك.
وأضاف أن سبب تقصير هذا الميعاد يرجع إلى رغبة المشرع في ألا يلزم الساحب بالمحافظة على مقابل الوفاء لدى البنك المسحوب عليه إلى ما لا نهاية.
وأكد الزرعوني أن عدم تقديم الشيك إلى البنك في موعد الوفاء به، لا يسقط حق حامله في المطالبة بقيمته خلال عامين من انقضاء ميعاد تقديم الشيك للصرف، وفق نص المادة 618 من قانون المعاملات التجارية، وبما أن ميعاد تقديم الشيك للصرف ستة أشهر من تاريخ استحقاقه، فتعد المدة الكاملة للوفاء بالشيك هي عامان ونصف العام.
وشرح أن الشيك يمكن صرفه حتى بعد مرور ستة أشهر من تاريخ استحقاقه المدون به، وهنا يكون الصرف مباشرة من البنك، أما بعد انقضاء ستة أشهر فلا يجوز الصرف من البنك، بل يجب على مستحق الشيك أن يقيد ملف تنفيذ شيكات بالمحكمة التي يقع بها محل إقامة الساحب مصدر الشيك، ثم يتم إعلانه ومنحه مهلة سبعة أيام للتنفيذ وعند عدم التنفيذ يتم تقديم طلبات استعلام عن أملاكه لتوقيع الحجز عليها مع منعه من السفر.
وأكد المحامي أحمد الزرعوني، أن الشيكات عموماً هي مطالبات مدنية، ولكن هناك حالات حددها القانون من الممكن أن يتحول فيها الشيك إلى جريمة بحق الساحب مصدر الشيك، وهي حالات الغش عند إصدار الشيك كإصدار أمر أو الطلب من البنك قبل تاريخ الاستحقاق عدم صرف الشيك بدون وجه حق، وكذلك تزوير الشيكات أو التوقيع عليها بتوقيع يمنع صرفها، أو إغلاق الحساب أو سحب كامل الرصيد الموجود فيه قبل إصدار الشيك أو قبل تقديمه للبنك للصرف أو كان الحساب مجمداً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ستة أشهر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يشيد بدور هيئة الزكاة في تمويل حساب الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات
الثورة نت|
التقى وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان.
ناقش اللقاء الذي حضره وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة فؤاد الكميم، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب وحيد الكبسي، جوانب التعاون والتنسيق بين وزارة المالية والهيئة بما يعزز تكامل الأدوار بين أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة.
وتطرق اللقاء إلى مشاركة الهيئة في تمويل حساب الآلية الاستثنائية لصرف مرتبات الموظفين وحل مشكلة صغار المودعين.
وأشاد وزير المالية بمبادرة الهيئة واستعدادها لتمويل حساب الآلية الاستثنائية وفقا لقانون الآلية الاستثنائية لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة.. مشيدا بحرص قيادة الهيئة وتفاعلها لإنجاح الآلية وتنفيذها مطلع العام القادم.
واستعرض اللقاء دور مصلحتي الضرائب والجمارك في تحصيل الايرادات الزكوية عبر التنسيق المستمر وآليات العمل المشتركة.
وتطرق إلى الأنشطة والبرامج التي تنفذها الهيئة والمشاريع التي تتبناها في إطار المصارف الشرعية للزكاة، وأهمية التكامل في ضخ تمويلات مشاريع التمكين الاقتصادي للمجتمع وتحويل الفقراء إلى عناصر منتجة في المجتمع.
وأشاد اللقاء بالدور التنموي للهيئة ومساهمتها في تخفيف كثير من الأعباء عن الفقراء خصوصا في ظل أوضاع الحالية وتداعيات العدوان والحصار.
وأكد على أهمية استمرار التعاون واللقاءات بين مسؤولي الوزارة والهيئة والتي ستساهم في خدمة عمليات التخطيط الاستراتيجي من خلال تبادل المعلومات والبيانات والتي ستنعكس إيجابا في تحسين الموارد الزكوية التي تسهم في تخفيف معاناة الفقراء.