سيناتور ألماني يوجه دعوة لتجاوز الخط الأحمر والسماح بشن ضربات صاروخية في العمق الروسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني مايكل روث أنه يجب السماح للقوات الأوكرانية بشن هجمات صاروخية على أهداف روسية، واستخدام الدبابات الألمانية في العمق الروسي.
وقال روث في مقابلة مع إذاعة Deutschlandfunk: "بالنسبة لنا، الخط الأحمر هو القانون الدولي، الذي لن يتم انتهاكه إذا هاجمت أوكرانيا أهدافا روسية بأسلحة ينتجها الغرب ويزودها بها".
كما اعتبر نفسه "صانع سلام"، لأن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بتوفير الأسلحة، حسب تعبيره.
وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان مسموحا للدبابات الألمانية بالقتال على الأراضي الروسية: "لا أعرف ما إذا كانت هذه أولوية في الوقت الحالي، ولكن لماذا لا تستمر دبابات "ليوبارد" الألمانية في القيام بما تفعله، وهو دعم أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية؟"، على حد قوله.
وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد الماضي عن معارضته استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في ضرب أهداف روسية، مشيرا إلى وجود قواعد واضحة لتوريد الأسلحة الألمانية سبق أن تم الاتفاق عليها مع أوكرانيا، مشيرا إلى الآليات والشروط قيد التنفيذ.
وأضاف أن الهدف من سياسة برلين تجاه كييف هو منع الأزمة الأوكرانية من التصاعد والتحول إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مدير جهاز الاستخبارات الروسي يحدد أهداف بلاده بعد انتهاء الصراع في أوكرنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، أن أهداف روسيا بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة هي ذاتها الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية، ونزع السلاح والاعتراف بحدود روسيا الحالية.
وقال ناريشكين - في تصريحات للصحفيين في مينسك، أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية: "بالنسبة لأهداف روسيا الاستراتيجية بعد انتهاء الصراع، فهي ذاتها، الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية ونزع السلاح وبالتالي إلغاء جميع القوانين التمييزية التي تم اعتمادها بعد الانقلاب في عام 2014".
وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تعترف أيضًا دون قيد أو شرط بسيادة روسيا والحدود الإقليمية الحالية لروسيا.لافتا إلى أن روسيا والولايات المتحدة تجريان حوارًا مكثفًا على مختلف المستويات.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن الأجهزة الأمنية الخاصة في روسيا وبيلاروسيا واجهتا التطلعات العدوانية من جانب الدول غير الصديقة، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز الكثير في هذا المجال.
واتهم ناريشكين نظام كييف بأنه له مصلحة في استمرار الصراع من أجل البقاء في السلطة وعدم تحمل المسؤولية أمام الشعب عن القرارات الإجرامية.
وأشار إلى أنه في حال عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دولة الاتحاد "روسيا - بيلاروسيا" فإن الضرر سيلحق بالتكتل بأكمله لكن بولندا ودول البلطيق ستعاني أولًا.