أستاذ علوم سياسية: تراجع الدور القيادي لأمريكا وصعود الصين على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ للنظام الدولي عدة خصائص منها تراجع الدور القيادي للولايات المتحدة وصعود الصين على الساحة الدولية.
الصعود الصيني على الساحة الدولية له العديد من المظاهروأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنّ الصعود الصيني على الساحة الدولية له العديد من المظاهر منها أن الصين أكبر اقتصاد في العالم الآن كمًا وكيفًا، إضافة إلى أنها منذ عدة سنوات، بدأت تعمل على التحول الاستراتيجي في سياستها الصناعية، من خلال الاستثمار الضخم في التكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى أن الدولة الصينية خلال السنوات السابقة، تقدمت بخطوات نوعية ضخمة اقتصاديا وتكنولوجيا، للقضاء على الميزة الغربية المرتبطة بالتقدم التكنولوجي.
العالم يشاهد تراجعًا كبيرًا في القيمة الأخلاقية للولايات المتحدة تجاه حرب غزةوفي سياق آخر، ذكر أن العالم يشاهد تراجعًا كبيرًا في القيمة الأخلاقية للولايات المتحدة تجاه حرب غزة، وذلك بخلاف الموقف الصيني القائم بطرح نموذج أخلاقي مختلف تدور أفكاره ضرورة وقف الحرب، إضافة إلى ترسيخ مفهوم أنه هناك حضارة تسمو على حضارة أخرى، فلكل حضارة منظومة القيم الخاصة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الولايات مصر والصين المنتدى العربي الصيني على الساحة الدولیة تراجع ا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هدف مصر الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن نجاح الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ هناك تقدير كبير للقيادة السياسية المصرية ودور الدبلوماسية الرئاسية، وتقدير كبير للدولة المصرية وأجهزتها ومؤسساتها التي نجحت بالمرور بكل هذه الأحداث ووقفت حائط صد أمام المخططات الإسرائيلية الإجرامية التي قامت بها في قطاع غزة.
وأضاف: «اليوم تقوم باستكمال الدور الذى لعبته مصر طوال 15 شهرا سواء كان بإنجاح الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ، وتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت التعامل المصري مع القضية الفلسطينية».
وتابع: «القاهرة تسعى إلى تحصين الاتفاق بمعنى ألا يحصل خروقات، والتأكيد على إلزام الأطراف المختلفة المعنية بضرورة المضي في هذه الخطوة، وبالتالي فإن ما تقوم به القاهرة الآن ليس فقط مجرد إجراءات أو تدابير، والتحرك المصري مهم ومتعدد الاتجاهات هدفه الرئيسي الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان».