إيطاليا: نريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكن مع ضمانات لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعربت إيطاليا، على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تايانى، عن "الرغبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن يجب أن تكون هناك ضمانات لـ(إسرائيل)".
وأعاد "تاياني" - فى تصريحات اليوم /الخميس/، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) - تأكيد "الالتزام بإقامة دولة فلسطينية يجب أن تعترف بإسرائيل ويجب أن تعترف بها إسرائيل"، مضيفا: "إننا نريد خروج حركة (حماس) من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وقال وزير الخارجية الإيطالى إنه ليس من قبيل الصدفة أن رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى قد اختار إيطاليا كأول دولة يبدأ منها جولته الأوروبية يوم السبت الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس عن إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر: تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة حماس، الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر، حيث قدّم عدد منهم استقالاتهم.