حمدوك: لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبد الله حمدوك، أنه تم التوافق على رؤية سياسية لوقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية.
وقال حمدوك، خلال حديثه في الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي لـ "تقدم": "لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب"، مؤكدا الالتزام بالعمل من أجل وقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال الوطني الديمقراطي ومدنية الدولة.
سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر
وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في وقت سابق اليوم، عن "قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان".
وقالت نكويتا سلامي، عبر منصة "إكس"، إن المدنيين في الفاشر يواجهون هجوما من جميع الجهات"، مشيرةً إلى أن العائلات بمن فيها من نساء وأطفال تُمنع من مغادرة المدينة بحثا عن الأمان.
وذكرت أن "أجزاء كثيرة من الفاشر بلا كهرباء أو ماء، وأن نسبة متزايدة من السكان يعانون من محدودية الحصول على الخدمات الأساسية".
الطيران الحربي
وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، أن "الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عدداً من المستشفيات والأحياء السكنية في كبكابية وكتم وأم سيالة في شمال دارفور".
وقالت الدعم السريع، في بيان لها، إن "عمليات القصف الجوي البربرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، وذلك حسب الإحصاءات الأولية فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة".
وأضاف البيان أن "القصف الجوي وتدمير المستشفيات، في كتم وكبكابية وقبلهما مستشفى بابكر نهار للأطفال في مدينة الفاشر، يؤكد عودة النظام الإرهابي لممارسة عمليات إبادة جديدة بحق الشعب السوداني، ويمثل تهديد خطير لاستقرار السودان والمنطقة والعالم"، وفق البيان.
واستنكرت الدعم السريع "استهداف المدنيين والأبرياء"، معربةً عن أسفها من "عدم رؤية خطوات عملية لوقف انتهاكات الطيران بحق الأبرياء".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمدوك طرف الحرب السودان الديمقراطية المدنية وقف الحرب الدولة السودانية عبد الله حمدوك الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة