أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبد الله حمدوك، أنه تم التوافق على رؤية سياسية لوقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية.

وقال حمدوك، خلال حديثه في الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي لـ "تقدم": "لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب"، مؤكدا الالتزام بالعمل من أجل وقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال الوطني الديمقراطي ومدنية الدولة.

 

سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر 

وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في وقت سابق اليوم، عن "قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان".

وقالت نكويتا سلامي، عبر منصة "إكس"، إن المدنيين في الفاشر يواجهون هجوما من جميع الجهات"، مشيرةً إلى أن العائلات بمن فيها من نساء وأطفال تُمنع من مغادرة المدينة بحثا عن الأمان.

وذكرت أن "أجزاء كثيرة من الفاشر بلا كهرباء أو ماء، وأن نسبة متزايدة من السكان يعانون من محدودية الحصول على الخدمات الأساسية".

 

الطيران الحربي

وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، أن "الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عدداً من المستشفيات والأحياء السكنية في كبكابية وكتم وأم سيالة في شمال دارفور".

وقالت الدعم السريع، في بيان لها، إن "عمليات القصف الجوي البربرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، وذلك حسب الإحصاءات الأولية فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة".

وأضاف البيان أن "القصف الجوي وتدمير المستشفيات، في كتم وكبكابية وقبلهما مستشفى بابكر نهار للأطفال في مدينة الفاشر، يؤكد عودة النظام الإرهابي لممارسة عمليات إبادة جديدة بحق الشعب السوداني، ويمثل تهديد خطير لاستقرار السودان والمنطقة والعالم"، وفق البيان.

واستنكرت الدعم السريع "استهداف المدنيين والأبرياء"، معربةً عن أسفها من "عدم رؤية خطوات عملية لوقف انتهاكات الطيران بحق الأبرياء".

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمدوك طرف الحرب السودان الديمقراطية المدنية وقف الحرب الدولة السودانية عبد الله حمدوك الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع

الجمعة, 21 فبراير 2025 5:02 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

اتهمت الحكومة السودانية كينيا بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد وحدة البلاد، وذلك لاستضافتها اجتماعات لقادة قوات الدعم السريع. وأعربت الخرطوم عن رفضها لهذه الخطوة، معتبرة أنها تشكل انتهاكًا لسيادتها ودعمًا لطرف مسلح في النزاع الدائر.

يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي تخوض مواجهات عنيفة منذ عدة أشهر. وطالبت الحكومة السودانية المجتمع الدولي بعدم توفير أي دعم أو منصة سياسية لقادة الدعم السريع، مؤكدة تمسكها بالحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجاً على استضافة اجتماعات لقوات الدعم السريع
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة