بعد إنذار عن حماس وأوهام نتنياهو.. حزب غانتس يطرح مشروع قانون لحل "الكنيست" وانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قدم حزب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، مقترحا لحل "الكنيست" والتوجه إلى انتخابات مبكرة بتوافق واسع، بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وتقدمت رئيسة كتلة "معسكر الدولة"، عضو الكنيست بانينا تمنو شيتا اليوم الخميس، بمشروع قانون لحل الكنيست، وذلك استمرارا للتحرك الذي يقوده بيني غانتس للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع، بحلول شهر أكتوبر المقبل.
המחנה הממלכתי הגישה הצעת חוק לפיזור הכנסת וקביעת בחירות בהסכמה עד אוקטובר
@yanircozin pic.twitter.com/sDvYjtTYkV
وأوضحت أن "ما حصل في أكتوبر 2023 كارثة تتطلب العودة وكسب ثقة الشعب لتشكيل حكومة وحدة واسعة ومستقرة يمكنها أن تحقق مواجهة للتحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد".
ووجهت كلامها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة: "نتنياهو.. لم يفت الأوان بعد للعودة إلى رشدك، إما أن ننتصر معا، وإما أن تستمروا بمفردكم بأسلوب فرق تسد".
وبعد الخطابات التي وجه فيها غانتس إنذارا لنتنياهو، انتقد الوزير غادي آيزنكوت رئيس الوزراء نتنياهو بشدة، حيث قال يوم أمس إن "الحديث عن القضاء على ما تبقى من حركة حماس في رفح وإعادة الرهائن مجرد بث أوهام وأكاذيب".
إقرأ المزيد غانتس يرد بعنف على تصريحات رئيس حزب العمل غولان المثيرة للجدل حول الجيش الإسرائيليالمصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس الكنيست الإسرائيلي انتخابات بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
تصاعدت الحرب الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، بعد تبادل تصريحات نارية بين مكتبيهما.
مكتب نتنياهو.. "غانتس الخنوع لا يحق له انتقادنا"
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، وصف غانتس بأنه "الخنوع" واتهمه بالافتقار إلى الجرأة في مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف البيان: "غانتس، الذي دعا لإيقاف الحرب قبل دخول رفح، لا يحق له انتقاد رئيس الحكومة بشأن القضاء على حماس وإنجاز المهمة المقدسة بإعادة المختطفين".
كما أشار البيان إلى أن "نتنياهو قام بخطوات جريئة منذ مغادرة غانتس الحكومة، من بينها إلحاق ضرر جسيم بحماس وتحطيم حزب الله وتنفيذ عمليات مباشرة ضد إيران، والتي أدت إلى إسقاط الأسد في سوريا".
وختم مكتب نتنياهو البيان بتوجيه انتقاد حاد لغانتس قائلا: "من لا يساهم في المجهود الوطني، فعلى الأقل ألا يساهم في المساس به".
مكتب غانتس يرد
وجاء الرد من مكتب غانتس سريعا وحادا، حيث وصف نتنياهو بـ"الجبان المزمن" الذي يخشى اتخاذ قرارات حاسمة.
وأضاف البيان: "خفت أن تفرق الائتلاف وفقط إصرار غانتس أعاد 100 رهينة. خفت أن تدخل بريا إلى غزة وغانتس دفع للانطلاق. ارتعبت من ضرب الشمال لإعادة السكان وغانتس ضغط لذلك".
واتهم غانتس نتنياهو بفشل تحقيق صفقة تبادل الرهائن خشية انهيار ائتلافه الحكومي، وقال: "لن نسمح لك بتكرار ذلك".