السوشي صيني ولا ياباني؟.. معرض لتبادل الثقافات الغذائية بين الشعوب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
لا يعتبر السوشي بالنسبة لليابانيين مجرد أكلة مفضلة، بل تراث يعبر عن دولتهم، وفي إطار نشر ثقافة هذه الأكلة بدول العالم، تقام العديد من المبادرات التي تستهدف التعريف بها ومدى ارتباطها بالتراث الياباني.
وفي إطار سعي طوكيو لتبادل الثقافة الغذائية بين الشعوب، أقيم في مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، معرض «السوشي: تراث ثقافي أنا أحب السوشي»، والذي يسلط الضوء على مراحل تطور السوشي وأنواعه، بحضور السفير الياباني أوكا هيروشي، وأيومي هاشيموتو مدير مؤسسة اليابان بالقاهرة، ويستمر المعرض حتى 2 يونيو المقبل.
وقال أحد المسؤولين عبر لايف على صفحة «الوطن» بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الهدف من معرض «السوشي» هو التعرف على ثقافة اليابان الغذائية، كون اليابانيين لا يتعاملون مع السوشي على أنه مجرد أكلة، بل يتم التعامل معه على أنه تراث يصل من نهر الصين إلى اليابان، مؤكدا وجود أكثر من مرحلة لعمل السوشي، بالإضافة إلى وجود طرق مختلفة لتقديمه حسب الطلب؛ ما يجعله أكلة مميزة ومحبوبة لدى الكثيرين.
السوشي أصله صيني أم ياباني؟وبحسب مسؤول معرض «السوشي»، يتكون المعرض من غرفتين، الأولى لمراحل تطوير السوشي، حيث يعتبر من أكلات التراث، على الرغم من اختلاف العلماء حول أصوله، حيث يؤكد البعض أنه في الواقع ليس أكلة يابانية كما يظن البعض، وأنه ظهر أول مرة في جنوب شرق آسيا أو جنوب الصين، وظهرت وثيقة في القرن الثامن عشر تؤكد أن السوشي وصل إلى اليابان عن طريق البحر من الصين.
وفي السابق كان يتم حفظ السمك والأرز في دلو خشبي لمدة عامين، على أن يتم التخلص من الأرز الذي كان يستخدم لتخمير السمك فقط، وفي القرن الخامس عشر بدأت الشعوب في أكل السمك مع الأرز ما نال إعجاب الكثيرين، وأراد منتجو السوشي التخلص من عملية التخمير الطويلة بين عامي (1867-1603) واعتمدوا على الخل في إنتاجه، وظهرت أنواعا مختلفة من السوشي، ومنها «نيجيري سوشي» في القرن التاسع عشر.
من أرخص أكلة إلى الأعلى سعراًوكان السوشي أكلة غير مكلفة حتى عام 1960، وكان حجم القطعة يساوي 3 أضعاف حجمها الحالي، ويتم تحضيره عن طريق الغليان أو التخليل في صلصة الصويا، ومع انتشار السوشي في جميع أنحاء العالم ونمو اقتصاد اليابان أصبح "النيجيري سوشي" من الأطعمة الفاخرة، وأصبح هناك تنوعا في أكله عن طريق إضافة السلمون، أو الكليماري، أو الدجاج.
الغرفة الثانية في معرض «السوشي»، عبارة عن شكل مصغر من طريقة تقديم السوشي، حيث يتم تقديمه بـ 4 طرق، الأولى عن طريق سير ناقل للطعام، ويختار كل شخص الطبق الذي يفضله، والثانية يكون باستخدام جهاز التابلت ويقدم لك ما اخترته عن طريق السير، والثالثة هو وصول سير الطعام إليك، أما النوع الأخير وهو الأغلى فهو تحضير الطعام أمامك من قبل الشيف.
ويستمر معرض «السوشي تراث ثقافي» حتى يوم 2 يونيو من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء، ما عدا يوم الجمعة، بالإضافة إلى وجود ورش مجانية لتعلم طرق عمل السوشي مجاناً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشي أكلة عن طریق
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فوز ترامب وسط الترقب لاجتماع صيني
عاود الدولار الارتفاع، الجمعة، ويتجه إلى إنهاء أسبوع مضطرب بمكاسب طفيفة، مع تقييم الأسواق لتأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وما يعنيه ذلك بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والتوقعات بشأن أسعار الفائدة.
وستختتم الصين قبل نهاية التداولات الآسيوية اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، الذي استمر 5 أيام، وظل المستثمرون يتابعونه بحثاً عن تفاصيل بشأن إجراءات التحفيز، والتي يمكن أن ترفع قيمة اليوان والدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
وانخفض الدولار في الجلسة السابقة مع توقف المتعاملين عن الرهان على فوز ترامب، بعد تفوقه في الانتخابات.
ودفع هذا الجنيه الإسترليني بعيدا مجدداً عن المستوى النفسي المهم البالغ 1.30 دولار، وتراجع اليورو 0.17% إلى 1.0782 دولار.
واتجهت العملة الموحدة إلى الانخفاض بنسبة 0.3% خلال الأسبوع الذي شهد أزمة سياسية في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، حيث انهار ائتلاف بقيادة المستشار أولاف شولتس في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الخميس بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً على نطاق واسع وأشار إلى نهج صبور وحذر تجاه اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي.
وأصبح مسار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة غامضاً بعد فوز ترامب في الانتخابات لأن من المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي المقبل لفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات إلى ارتفاع التضخم.
وتفاعل المتعاملون مع نتائج الانتخابات بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وقال جاي برايسون كبير خبراء الاقتصاد في ويلز فارجو "إذا فرضت إدارة ترامب القادمة تعريفات جمركية كبيرة أو تبنت سياسات أخرى تزيد من التضخم، فإننا نعتقد أن أسعار الفائدة لدى البنك المركزي قد تصل إلى أدنى مستوياتها في العام المقبل عند ما يقرب من 4% وليس من 3%".
وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 1.2970 دولار بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر تقريباً في وقت سابق من الأسبوع.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الين وسجل 152.86 مقابل الدولار.
وارتفع الدولار 0.1% إلى 104.50 مقابل سلة من العملات ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.2%. وزاد 1.53% يوم الأربعاء مع زيادة التداولات المراهنة على سياسات ترامب.
وانخفض اليوان قليلا إلى 7.1476 مقابل الدولار في السوق المحلية، كما تراجع في التعاملات الخارجية 0.08% إلى 7.1558 مقابل العملة الأمريكية.
ونزل الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.6655 دولار في الوقت الذي ينتظر فيه المتعاملون أخباراً من الصين.
لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.85%، ليسجل أفضل أداء أسبوعي له في شهرين ونصف بدعم من زيادة الإقبال على المخاطرة.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.24% إلى 0.6008 دولار، لكنه يتجه أيضاً إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.