عرض كشفي لطلاب مدرسة الإمام علي النموذجية في حريب القراميش بمأرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظّمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمديرية حريب القراميش بمأرب، اليوم عرضاً كشفياً لطلاب مدرسة الإمام علي الصيفية النموذجية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وعكس العرض الكشفي مستوى المهارات لطلبة الدورات الصيفية الذين يتلقون العلوم القرآنية والمعرفية والثقافية والأنشطة الرياضية والبدنية والإبداعية.
وندد المشاركون في العرض بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
ورددوا شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل، وإعلان النفير العام والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدوان الأمريكي – البريطاني.
وندد بيان صادر عن المشاركين في العرض، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات في غزة، وفلسطين عموماً.
وحمل أمريكا والدول الغربية المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الكيان الصهيوني في القطاع.. داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك لنصرة فلسطين واستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية والشركات الداعمة لهما ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح الفعال كأحد صور التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حريب القراميش مارب
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.