الوصل والعين.. تاريخ عمره 39 عاماً
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق نادي الوصل انتصاراً كبيراً على العين بنتيجة 4-2 في أرضه وعقر داره، في المباراة المؤجلة التي جمعت الفريقين وهما أبطال استثنائيون للموسم بالثنائية ودوري أبطال آسيا، ويمثل هذا الفوز رقماً تاريخياً مهماً للإمبراطور في الموسم الكبير.
بعد فوز الوصل على العين بنتيجة 4-2 في إياب الدوري على استاد هزاع بن زايد يكون الإمبراطور قد انتصر ذهاباً وإياباً على الزعيم هذا الموسم للمرة الأولى من 39 عاماً، حيث انتهت نتيجة الذهاب بفوز الوصل كذلك 3-1 في زعبيل.
واستطاع الوصل تاريخياً الفوز على العين ذهاباً وإياباً 3 مرات فقط (مع الموسم الحالي)، حيث حقق ذلك سابقاً في موسم 1985/1984 كذلك إضافةً إلى 1986/1985 على التوالي. ففي موسم 1985/1984 فاز ذهاباً 1-0 في العين وإياباً 2-1 في دبي.
ويمثل هذا الانتصار تأكيداً لتفوق الوصل على جميع المنافسين هذا الموسم بكل المقاييس، حيث لا يكتفي الإمبراطور بتحقيق اللقب، بل كتابة أرقام جديدة أو إعادة أمجاد غابت منذ مدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل العين دوري أبطال آسيا درع الدوري دوري أدنوك للمحترفين على العین
إقرأ أيضاً:
سخروا منه فصنع المجد| محمد حلاوتهم حصد بطولة العالم في حمل الأثقال في الستين من عمره.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشباب بعد الخمسين، بهذه العبارة آمن محمد طه المعروف بـ "محمد حلاوتهم" بحلمه، برغم الصعوبات التي واجهته، خاصه بعدما قابلته صعوبات كثيره سواء على المستوي المادي أو المعنوي، لم ييأس ولم يتخل عن حلمه، بل قرر أن يواصل طريقه ويعوض تجربته حتي يحقق حلمه في أن يحصل علي كأس العالم في حمل الأثقال. فبرغم ظروفه المادية والصحية إلا أنه لم يرضخ لكل هذه الظروف، وهب من ثباته ليحقق حلمه في أن يكون بطلًا عالميًا في حمل الأثقال، ليستعد مرة أخرى لبطولة العالم 2025.
عم محمد طه 60 عام الشهير بـ"محمد حلاوتهم" من مواليد القاهرةبداياته يروى قصته مع حمل الأثقال قائلا: بدأت من سن الرابعة عشر سنه وقد شاركت بأول جمهوريه وأنا في سن السابعة عشر ولم أكن قد حصلت على بطاقة شخصيه اذ شاركت بشهادة الميلاد وإذ أتدرج للناشئين في سن الحاديه وعشرون سنه وقد توجت مع منتخب مصر ولم اكن قد وصلت الى سن العشرين وذلك بفضل الله وبفضل عشقي لحمل الاثقال.
وحصلت على كأس العالم للناشئين، كما حصلت على لقب أصغر بطل عربي في حمل الاثقال على مستوى العالم وقد كرمت في ذلك بلبنان. لم يكن ذلك ممهدا بالورود، فقد أصيبت بتهتك في الكتف وفى الاربطة التي عانيت منها طيلة 17 سنه، إلا إن بعد مرور 24 سنه فاجئني القدر بمقابلة كابتن “أحمد عبد المجيد ” واقنعني بالرجوع إلى أن استكمل مسيرتي الرياضية، ولكن ذلك لم يكن سهلًا، حيث واجهت صعوبة مثل قلة الحيلة وقلة المال، خاصة أنني مريض فضلًا عن أنني لم كن لدى قدرة مالية وأنا أعمل باليومية قهوجي، فضلًا عن التنمر والسخرية من سنى وترديد كلمات " بعد ما شاب هيرجع للكتاب والسخرية من سني "، ولكنى لم أخضع لهذه الكلمات بل أخذتها كحجارة أبني منها مستقبلي وصنعت المستحيل، ورغم ذلك حصلت على البطولة العربية وذلك بعد الخمسين وبرغم سني استمريت في حمل الاثقال ولعب التمرينات الرياضية فضلًا عن حمل حقيبة وبها العلاج والأدوية.
عن الصعوبات يقول:
أعمل باليومية قهوجي، ولم تكن صعبة بالنسبة لي إذ لم تقلل من شأني بل أنني ساعدت نفسي وأسرتي لكوني العائل الوحيد بالنسبة لهم، وبفضل الله وعملي أعلم ابنى وهو بالثانوية العامة، ولدي ابنة وقد اتممت زوجها بفضل الله وأعيش عيشة سعيدة مع أسرتي، فضلًا عن سخرية بعض الناس مني ولكنى تجاوزت ذلك بفضل حصولي على البطولة العربية.
كما أنني استعدت صحتي مرة أخرى بفضل الله، وأصبحت لياقتي البدنية أفضل من شاب ف العشرين من عمره، وعن الوقت كنت أجد الصعوبة في حسن التنظيم بين عملي وتدريبي على البطولة، ولكنني تجاوزتها بحسن التنظيم وبمساعدة ابنى، فكان ينظم وقتي ما بين العمل والتدريب، وبفضل الله استطعت ان أحقق التوزان بينهما، وأوضح أنه لا يشعر بأي تعب أثناء التمرين.
وأكد أن حلمه أن يحصل على بطولة العالم لحمل الاثقال لسنه 2025 الفترة القادمة، ويستعد لذلك بكل ما لديه من قدرات، مؤهلًا نفسه لذلك، مشيرًا إلى أن من شجعه في ذلك هي زوجته وأبنائه ناصحًا كل الشباب بالمواظبة على أداء التمارين الرياضية والعمل فهما سر النجاح.