هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن بدء التسجيل في برنامج احتضان ريادة أعمال تقنيات الفضاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، وكراج، عن بدء التسجيل في برنامج احتضان ريادة أعمال تقنيات الفضاء، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات، وتعزيز القدرات والكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتوسيع آفاق البحث والتطوير في القطاع.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج الممتد على مدى 6 أشهر، يأتي ضمن برنامج ريادة أعمال الفضاء الذي يتضمن 4 مراحل رئيسية، ابتداء بهاكاثون يجمع المبتكرين لحل تحديات تقنية في القطاع، ويليه معسكر تدريبي لإنشاء نماذج أولية للحلول المقدمة بالتعاون مع خبراء ومختصين، للانتقال لمرحلة حاضنة الأعمال التي تقدم الدعم المادي لدخول سوق قطاع الفضاء، وانتهاء بتكوين مجتمعات ريادة أعمال الفضاء التي تجمع بين أصحاب الخبرة والمستثمرين ورواد الأعمال في القطاع.
ودعت الهيئة المهتمين والمختصين للتسجيل في البرنامج عبر زيارة الصفحة: https://entrepreneurship-alliance.space/AR/incubator، مشيرة إلى أن شروط التسجيل تتمثل في: توفير حل لأحد التحديات في قطاع الفضاء، والتسجيل من خلال تأسيس شركة مقرها المملكة، أو شركة موجودة مسبقًا، إلى جانب توفير نموذج عمل أولي يتضمن حلًا ابتكاريًا.
يأتي إطلاق الهيئة للبرنامج ضمن جهودها في تنمية بنية تحتية متينة لدعم رواد الأعمال، إلى جانب تمكين الابتكار، ودعم الكفاءات والقدرات الوطنية، وإتاحة الاستفادة من الخبرات العالمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختصين المستثمرين قدرات رحلة القط مستثمر دعم رواد الوطن
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.