جيش الاحتلال يكشف حصيلة الإصابات بين جنوده منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال عن إصابة 3657 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، 1843 منهم خلال العملية البرية في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال الباحث السياسي، أكرم عطالله، إن الحكومة الإسرائيلية ما زالت في وضع ملتبس منذ السابع من أكتوبر، حيث تعيش إسرائيل في اضطراب ينعكس على العلاقات البينية التي تحكم كل المكونات السياسية والاجتماعية في الدولة.
وأضاف، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن بيني جانتس وجه تحذيرًا لنتنياهو والذي اتضح من خلاله أنه سينسحب من مجلس الحرب، مشيرًا إلى أن بن غفير وسموتيريش ليسا مؤهلين للانضمام لمجلس الحرب وهما متهربان من الخدمة العسكرية ومتطرفان، وسموتيريش تم ظبطه وهو يعبئ زجاجات المولوتوف لإلقاءها على مبنى المخابرات الإسرائيلي.
وأشار الباحث السياسي، إلى أن هناك أكثر من 50 لائحة اتهام ضد بن غفير بخروجه عن القانون، والحل الأمثل لنتنياهو هو حل مجلس الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العملية البرية جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
بن غفير: افتتاح محور نتساريم وعودة النازحين انتصار لحماس
قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف، إن افتتاح محور نتساريم هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هما صورتان لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية".
إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
وأعرب بن غفير، عن امتعاضه عبر قناته على "تليجرام"، من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".
وأضاف، "ليس هذا هو ما يبدو عليه "النصر الكامل"، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام. جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور، يجب أن نعود إلى الحرب – وندمرهم!".
وقد بدأت عند الساعة السابعة من صباح الاثنين، عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وأماكن سكناهم، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم"، عقب التوصل إلى تفاهمات بين حركة "حماس" وإسرائيل بشأن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه. وبدت علامات الفرحة والابتهاج على وجوه النازحين العائدين إلى ديارهم رغم المعاناة من الحرب.
وأعلنت حركة "حماس" أنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الذين سيُطلق سراحهم طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل و"حماس" توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، مقابل السماح للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
واعتبرت حركة حماس، أن "عودة النازحين انتصار لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير". ولفتت إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأشارت الحركة إلى أن "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة، وحب الأرض، والتشبّث بها، هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه
وأضاف، "ليس هذا هو ما يبدو عليه "النصر الكامل"، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام. جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور، يجب أن نعود إلى الحرب – وندمرهم!".