جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل في مجال «مهارات البحث القانوني في البيئة الرقمية»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تنظم كلية الحقوق بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورشة عمل لباحثي وباحثات الكلية حول: "مهارات البحث القانوني في البيئة الرقمية"، خلال شهر يوليو القادم.
يأتي ذلك تحت إشراف، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، وإعداد وتقديم الدكتور حسام محمد السيد أفندي رئيس قسم القانوني الجنائي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الورشة تهدف إلى: تعزيز مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا، بما يواكب العصر الرقمي وآفاقه المتجددة، وتنمية مهاراتهم في الحصول على المعلومات من المكتبات والمستودعات الرقمية العالمية، وذلك انطلاقا من استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز الثقافة الرقمية، كخطوة أساسية لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
ومن جانبه، أشار الدكتور دويب حسين صابر، أن الورشة يحاضر بها الدكتور حسام محمد السيد أفندي رئيس قسم القانون الجنائي، وتتناول عدة محاور أهمها، تعريف المشاركين بأهم المواقع الإلكترونية الموثوقة للحصول على التشريعات والأحكام القضائية الأجنبية، وكيفية توثيقها وفق منهج علمي سليم، بهدف، تذليل الصعوبات التي تعترض إجراء الدراسات القانونية المقارنة.
ويمكن للراغبين في المشاركة في فعاليات الورشة استيفاء البيانات المطلوبة من خلال النموذج الإلكتروني المرفق، علماً بأن الحضور مجاني للمسجلين مسبقاً فقط على الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScqX5FVYsLTwO4IUR0v9j8K_f9UN3fx6zgaO8SZ4r8pl4iFiQ/viewform?usp=pp_url
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة الرقمية جامعة أسيوط كلية الحقوق ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات».
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل».
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019.