برنامج أممي يفتتح مبناه الجديد في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
افتتح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الخميس، مبناه الجديد في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد عبدالله باذيب، وممثل البرنامج المقيم في اليمن زينة علي.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية افتتاح المبنى الجديد للبرنامج لتعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والبرنامج بناء على الدعوة لنقل مقرات المنظمات للعاصمة عدن بهدف توحيد جهود العمل الإنساني والإغاثي والتنموي في مختلف أنحاء البلاد، مثمناً عمل ونشاط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البلاد في أشد الأوضاع صعوبة من أجل تقديم المساعدات ووصولها إلى مستحقيها خلال المراحل الماضية.
وجدد الدكتور واعد باذيب التأكيد على استعداد الحكومة الشرعية تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لجميع منظمات الأمم المتحدة في سبيل الاهتمام ودعم التوجهات والخطط التي من شأنها تعزيز برامج التعافي الاقتصادي والبناء المؤسسي والتنمية المستدامة لا سيما ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات.
بدورها، أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن البرنامج سيقوم بمواصلة تعزيز تعاونه المستمر مع الحكومة اليمنية وكافة القطاعات والشركاء الآخرين في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، أن طفلاً من كل طفلين من دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان عقب مؤتمر صحفي، عقد في قصر جنيف حول وضع الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة: "يعاني طفل من كل طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. من بينهم، يعاني أكثر من 537,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تمامًا".
وأضافت: "يُضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم. في اليمن، لا يقتصر الأمر على أزمة صحية فحسب، بل يُمثل حكمًا بالإعدام على الآلاف".
وأكدت أن "الوقت جوهري هنا، فكل دقيقة تُحسب لهؤلاء الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، والبالغ عددهم 527,000 طفل. الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من أقرانه الأصحاء. وبدون علاج، سيموتون في صمت. حتى الناجين يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة - ضعف النمو المعرفي، والأمراض المزمنة، وضياع الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل هي فشل البشرية جمعاء".
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز: "لقد وصل الصراع في اليمن إلى مرحلة مأساوية - أكثر من عقد من الصراع المستمر إلى حد كبير، مع فترات قصيرة وهشة من انخفاض الأعمال العدائية، مما أدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء".
وأضاف: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط لأشارككم الأرقام، بل لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم - وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن تصعيد مقلق".
وذكر هوكينز "أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني هي الأخرى من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".