مجرم يقتل شخصا ويصيب 9 آخرين بالدارالبيضاء والقرقوبي يغزو المدينة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اضطر مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي، زوال اليوم الخميس 30 ماي الجاري، لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان في حالة تخدير متقدمة، وعرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه، الذي كان تحت تأثير حالة التخدير نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، على تعريض تسعة أشخاص لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، بدون سبب ظاهر، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة الباقين بجروح.
وخلال هذا التدخل الأمني، اضطر مفتش شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مصيبا المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبط المعني بالأمر، الذي تم نقله رفقة الضحايا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجرم مُتنكر يُهاجم سيدة أمام منزلها بالرصاص
أوتاوا
شهدت مدينة ماركام بولاية أونتاريو الكندية، حيث حاول مجرم متنكر في زي عامل بناء، اغتيال سيدة أمام منزلها مساء الثلاثاء، ووثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الحادث الذي وصفته الشرطة بأنها “جريمة استهداف”.
ووفقاً للتقارير، أوقف المتهم سيارته أمام المبنى الذي تقيم فيه الضحية، ونزل مرتدياً ملابس تشبه زي عمال البناء وقناعاً أخفى ملامح وجهه.
واقترب من السيدة وتحدث إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتبعها عند دخولها بوابة المنزل. وعندما حاولت الفرار، أطلق النار على ظهرها، لكن مسدسه تعطل، مما أعطاها فرصة للهروب.
ومع ذلك، تمكن الجاني من إصلاح المسدس وأطلق رصاصتين إضافيتين تجاهها.
وتمكنت الضحية من النجاة من الهجوم ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة ناجمة عن رصاصة واحدة. وقد غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية، فيما فر الجاني من مكان الحادث بسيارته، ولا تزال الشرطة تبحث عنه.
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق موسع في الحادث، ورجحت أن يكون الجاني شخصاً آسيوياً ذو بنية نحيفة، مشيرة إلى عدم وجود أي علاقة معروفة بينه وبين الضحية،مؤكدة أنها تعمل على تحليل لقطات كاميرات المراقبة لتحديد هوية المشتبه به وملاحقته.