اختتمت مؤتمرها بأديس.. «تقدم» تجيز الرؤية السياسية وتختار «حمدوك» رئيساً
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اختتمت تنسيقية “تقدم” مؤتمرها التأسيسي بعد تداول عميق حول وحوارات نوعية اتسمت بالجدية والصراحة والجرأة في مناخ ديمقراطي.
أديس أبابا: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن المؤتمر التأسيسي أجاز النظام الأساسي والهيكل التنظيمي للتنسيقية، ووضع الضوابط اللازمة للتمثيل واتخاذ القرار، وأقر نسبة 40% للنساء و40% للشباب، واختار الهيئة القيادية الجديدة التي انعقدت واختارت د.
واختتم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الخميس، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية.
وقال البيان الختامي للمؤتمر، إن الحوار بين المؤتمرين اتسم بالجدية والصراحة والجرأة في مناخ ديمقراطي حقيقي أدى لبناء توافق كبير في الرؤى والقرارات التي خرج بها المؤتمر.
وأجاز المؤتمر رؤية سياسية لـ”إيقاف وانهاء الحرب وتأسيس الدولة وإستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
ورحب المؤتمر بالمبادرة الأمريكية السعودية عبر منبر جدة ومبادرتي الاتحاد الأفريقي والإيقاد، كما رحب بجهود مصر ودول الجوار لوقف الحرب وتحقيق السلام.
وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.
وناقش المؤتمر الترتيبات الدستورية وقضايا الحكم المحلي والأقاليم وقرر تشكيل لجنة خبراء لإحكام الصياغة وتطويرها وفق الأسس المهنية.
وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.
وناشد المؤتمر المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الصراع لإعادتهم إلى منبر التفاوض، وإقرار آليات لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية.
كما أدان الانتهاكات الفظيعة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمليشيات والحركات المتحالفة معهما، وطالب بالتحقيق الدولي ومحاسبة المتورطين.
وناقش المؤتمر خطاب الكراهية والعنصرية، وقرر إطلاق حملة شاملة لمواجهته.
الوسومأديس أبابا إثيوبيا الدعم السريع السعودية السودان القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية خطاب الكراهية عبد الله حمدوك مصر منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا الدعم السريع السعودية السودان القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية خطاب الكراهية عبد الله حمدوك مصر منبر جدة
إقرأ أيضاً:
أديس أبابا.. مباحثات مغربية إثيوبية لتعزيز التعاون العسكري
بحث محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بالمغرب، مع رئيس الأركان العامة الإثيوبي برهانو جولا، في أديس أبابا سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وتباحث الطرفان بشأن مجموعة من المواضيع تهم التعاون العسكري المشترك، في لقاء جمع جولا وبريظ، على هامش زيارة الأخير لإثيوبيا انتهت اليوم السبت، بحسب بيان للجيش المغربي.
ولفت البيان إلى أن « المسؤولين عبرا عن ارتياحهما للديناميكية الجديدة التي تعرفها العلاقات العسكرية بين البلدين ».
وناقش الطرفان، وفق ذات البيان، مشروع اتفاق يهم مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي، يهدف لتعزيز وتطوير آفاق هذه الشراكة، والذي سيتم توقيعه بين البلدين في القريب العاجل، دون مزيد من التفاصيل عن المشروع المزمع توقيعه.
كما عقد بريظ، مع وزيرة الدولة للدفاع الإثيوبية مارتا لويجي، لقاءا تباحثا خلاله سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة كانت أيضا فرصة لتفقد مجموعة من المنشآت والمعاهد العسكرية التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، من بينها إدارة أمن الشبكات المعلوماتية، ومعهد الذكاء الاصطناعي، وقاعدة بيشوفتو الجوية ، ومصنع الذخيرة.