سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ (121) للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون بالدوحة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
"العمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة المالية في الاجتماع الـ (121) للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون في الدوحة. ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية. تم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من الموضوعات الهادفة لتحقيق التقارب والتعاون والتكامل المالي والاقتصادي بين دول المجلس وقد تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، حيث ناقش أصحاب المعالي الوزراء عدة موضوعات منها نتائج اجتماع لجنة محافظي البنوك المركزية، والخطوات المتبقية لقيام الاتحاد الجمركي وفق برنامج زمني محدد، ولجنة السوق الخليجية المشتركة، بالإضافة إلى مبادرات مجموعة العشرين ( G20 ) في المسار المالي وتأثيرها على دول مجلس التعاون وغيرها من الموضوعات.
كما بحثت لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول المجلس عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي.
وقال معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول المجلس، لها دور كبير ومهم في تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين دول المجلس في مجال التعاون المالي والاقتصادي. وبيّن معاليه خلال كلمته، أن دول المجلس توسعت في الجوانب الاقتصادية والصناعية والابتكار والذكاء الصناعي، وهو ما يمثل نقلة نوعية تحمل بين طياتها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، في ظل ما تتمتع به دول المجلس من إمكانات كبيرة تتمثل في شعبها الطموح وسكانها الشباب ومواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، واتجاهها نحو اقتصاد مستدام ومتنوع يدعم القطاع الخاص ويمكن الشباب، تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس "حفظهم الله ورعاهم"، لترسيخ أسس البنى الاقتصادية الخليجية على أسس وقواعد صلبة. وذكر معاليه أن البنك الدولي يتوقع أن ينمو اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 3,6% في عام 2024م، و3,7% في عام 2025م، متفوقاً على كبرى الأسواق العالمية، كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ إجمالي الفائض الحكومي العام لدول مجلس التعاون الخليجي 3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال هذا العام . وعلى الرغم من ضعف النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع الفائدة والأخطار الجيوسياسية في منطقتنا والعالم أجمع، أكد البنك الدولي أن القطاعات غير النفطية ستقود النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار معاليه خلال كلمته، إلى التزام دول المجلس بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز من نموها الاقتصادي وجذب الاستثمارات إليها، كما أنها تعمل على إيجاد مناخ اقتصادي واستثماري داعم للأعمال إلى جانب المبادرات الحكومية وسياسات الضرائب المشجعة لأصحاب المشاريع والمستثمرين. وبحث أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة في الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين دول المجلس، واطلعوا على التوصيات المرفوعة لها من لجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس، وهيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ولجنة السوق الخليجية المشتركة، ونتائج بحث مبادرات مجموعة العشرين في المسار المالي، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بالجوانب الاقتصادية والمالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لجنة التعاون المالی والاقتصادی بدول دول مجلس التعاون بین دول المجلس من الموضوعات بدول المجلس فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون
استقبل معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في مكتبه بالرياض، وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن برنامج تبادل الزيارات بين المختصين في النيابات العامة وهيئات الادعاء، الذي ينظمه المجلس لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجال العدلي والقضائي.
وخلال اللقاء، رحب معالي النائب العام بالوفد الخليجي، مشيدًا بأهمية هذه الزيارات في توحيد الجهود وتطوير آليات العمل القضائي، بما يسهم في تعزيز العدالة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجالات التحقيق والادعاء العام للنيابة العامة السعودية ونظيراتها في دول المجلس، ومناقشة سبل تعزيز التكامل بين الأجهزة القضائية في تلك الدول.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب رئيس كوت ديفوار يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
من جانبه، عبّر أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لما لها من دور في تبادل المعرفة وتطوير القدرات العدلية والقانونية في دول الخليج.
يُذكر أن برنامج تبادل الزيارات بين المختصين في النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون يُعد إحدى المبادرات الهادفة إلى تعزيز التكامل القضائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية قادة دول المجلس لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.