قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، إن إسرائيل لا تعارض فتح معبر رفح، لكنها "لن توافق" على تسليم إدارة المعبر لـ"حماس".

وذكر مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن المحادثة الهاتفية بين غالانت وأوستن، تناولت إعادة فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

وأدى احتلال معبر رفح من جانب الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري لوقف تدفق المساعدات إلى غزة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل معنية بإعادة معبر رفح المغلق منذ احتلال الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو الجاري، ومستعدة للسماح لجهات فلسطينية بالسيطرة عليه، بشرط ألا تكون تابعة لحماس، وذلك في ظل الرفض المصري للتنسيق مع إسرائيل لإعادة فتح المعبر.

وأفادت الإذاعة بأنه في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية الكارثية والمجاعة التي باتت أمرا واقعا في مناطق بالقطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، تأمل إسرائيل في أن يساعد الضغط الأمريكي على التوصل لحل مع المصريين ومع الجهات الفلسطينية (المعنية) خلال الأيام المقبلة.

إقرأ المزيد نشطاء يتداولون فيديو مؤثرا لوالدة الجندي المصري ضحية الاشتباك مع الإسرائيليين

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين ورجال أعمال وموظفي إغاثة دوليين، أن "الجيش الإسرائيلي رفع الحظر المفروض على بيع الأغذية من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة لقطاع غزة، ذلك أن الهجوم الإسرائيلي يعرقل وصول المساعدات الدولية للقطاع.

وذكرت مصادر أن السلطات الإسرائيلية أعطت تجار غزة الضوء الأخضر لاستئناف مشترياتهم من الموردين الإسرائيليين والفلسطينيين من المواد الغذائية مثل الفاكهة والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان.

وأدى الهجوم على رفح، حيث البوابة الرئيسية إلى غزة من مصر، فعليا إلى وقف تدفق مساعدات الأمم المتحدة إلى القطاع الفلسطيني المدمر، يأتي هذا بينما تحذر وكالات الإغاثة الإنسانية من مجاعة تلوح في الأفق.

المصدر: عرب 48

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة لويد أوستن مساعدات إنسانية أخبار مصر البنتاغون غوغل Google معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المناطق_واس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله وإحراق عدد من المركبات.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة 10 مارس 2025 - 5:08 مساءً استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة 9 مارس 2025 - 12:06 مساءً

مقالات مشابهة

  • بعدما اختطفته إسرائيل الأحد.. الجيش يتسلم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة
  • الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
  • عاجل | هيئة عائلات الأسرى للوفد الإسرائيلي المفاوض: لا تعودوا دون التوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين فورا ودفعة واحدة
  • الولايات المتحدة تكشف موقفها من الاتفاق بين سوريا و«قسد»
  • الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
  • القاهرة تبلغ الاتحاد الأوروبي موقفها من حرب السودان وامن البحر الأحمر
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة