"ودي التمثال العربية وهات واحد في البرنيكة".. فيديو سقارة ج2
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على الجزء الثاني من فيديو سقارة والذي سبق وأن نشرت الفجر جزء سابق منه.
ويظهر بالفيديو طريقة تعامل وصفها الآثريون بأنها غير صحيحة، حيث تم حملها في أقفاص بلاستيكية، وكذلك دون جوانتيات بل أحد العمال حمل تمثال بيديه ونقله لسيارة عبر مسافة كبيرة.
ويُظهر الفيديو عدد من الأشخاص يقومون بدفن تماثيل في الرمال.
وفي الفيديو يرتفع صوت أحد المشرفين الآثاريين لأحد العمال بأن يضع تمثال في سيارة، ويحمل العامل -كما يظهر في الفيديو- التمثال ويسير به للعربة، ليضعه ويأتي بآخر، حيث يقول المشرف للعامل "هات التمثال التاني في البرنيكة" أو "حطه في البرنيكة"
فيما ارتفع صوت أحد الأثريين المشرفين يستدعي مشرفة المكتب الإعلامي كي تعطيه الرأي في "ترتيب" القطع الأثرية على "منضدة" حيث أن هناك استعدادات لتصوير ما حسبما يظهر من الفيديو.
أسئلة مشروعةوالسؤال هنا هل القطع الأثرية الظاهرة في الفيديو مسجلة أم لا، وهل يتم نقل الآثار بهذه الطريقة؟
ثم لماذا يتم رديم تماثيل في الرمال، وهل هذا لا يضر الأثر؟
تلك التماثيل خرجت من مقبرتها ومن المفترض أن يتم حفظها بمخازن في شروط معينة، فكيف خرجت؟ وهل وافقت اللجنة الدائمة على ذلك؟ وهل التصوير يتم بموافقة اللجنة الدائمة؟
متى تم تصوير الفيديو؟ هل بالفعل كما أعلنت وزارة السياحة والآثار من قبل عام 2020 في أبريل؟
الجزء الثانيالجديد في هذا الجزء هو ظهور المستشار الإعلامي مما يعني أنه بالفعل كان يتم الإعداد لتصوير ما تابع للوزارة أو لجهة متعاقدة مع الوزارة، وكانت الوزارة قد أصدرت بيانًا أن هذا الفيديو المسرب جزء من إعداد لفيلم بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وبالرجوع إلى الفيديو المنشور عن يوم التراث العالمي نجد أن القطع الأثرية ظاهرة فيه ولكنه ليس نفس موقع التصوير
وعلمت بوابة الفجر الإلكترونية من عدد من مصادرها في المجلس الأعلى للآثار أن هناك تحقيق موسع تم فتحه في أمر هذا الفيديو الجزء الأول منه.
وعبر اللينكات التالية يمكن للقارئ متابعة كا ما تم نشره حول هذا الموضوع
فيديو سقارة الجزء الأول اضغط هنا
رد وزارة السياحة والاثار اضغط هنا
خبراء يكشفون عن أخطاء كبرى في فيديو سقارة اضغط هنا
D809FE6A-4D8A-48CC-BA80-07A9A606CDE3 27EC54B3-7416-4BC4-AC20-88F481390F2F 8D6E7506-4D7B-49BC-AB09-8A3C12823439 9DEBA6E1-05B7-4A8D-A104-967EBB56A3F2 E9070B5D-C82D-48A4-A41A-936DB7475EED CAD598EA-79B2-4897-8401-846BC86CC265 6CFDE448-E3EF-40BA-9123-C732BBD6B2FBالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.
و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.
تحقيق لتحديد هوية التمثالو تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.
و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.
و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.
وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.
وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.