ماديسون كيز تنهي طموحات ميار شريف وتبلغ الدور الثالث في «رولان جاروس»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ودعت المصرية ميار شريف منافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، ثاني مسابقات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، عقب خسارتها أمام الأمريكية ماديسون كيز، اليوم الخميس، في الدور الثاني للمسابقة.
وفازت كيز، المصنفة الـ14 في البطولة، على ميار شريف بنتيجة 6 / صفر و7 / 6 (9 / 7) في مباراة استغرقت ساعة و22 دقيقة.
وظهرت شريف بشكل باهت خلال المجموعة الأولى، التي حسمتها نظيرتها الأمريكية بسهولة، قبل أن تظهر اللاعبة المصرية بوجه مغاير تماما في المجموعة الثانية، التي سنحت خلالها الفرصة لحسمها لصالحها 3 مرات، لكنها أهدرتها جميعا، لتهدي بطاقة الصعود لكيز.
في المقابل، تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا، والكازاخية يلينا ريباكينا، المتنافستان الرئيسيتان للنجمة البولندية إيجا شفيونتيك، للدور الثالث في منافسات فردي السيدات بالبطولة.
وكانت شفيونتيك، المصنفة الأولى عالميا، حققت فوزا ملحميا أمس الأربعاء على اليابانية ناومي أوساكا في الدور الثاني للمسابقة، المقامة على الملاعب الرملية، بعدما قلبت تأخرها 2 / 5 في المجموعة الثالثة، وحرمت منافستها من حصد نقطة المباراة، غير أن سابالينكا وريباكينا، لم تجدا أدنى صعوبة في الصعود للدور الثالث للبطولة.
وتغلبت سابالينكا، المصنفة الثانية للبطولة، والتي بلغت الدور قبل النهائي في آخر 6 مشاركات لها في البطولات الأربع الكبرى، على اليابانية مويوكا أوتشيجيما، المصنفة 83 عالميا، بنتيجة 6 / 2 و6 / 2.
واعترفت سابالينكا بأنها لا تشاهد مباريات التنس كثيرًا، لكنها مثل أي شخص آخر في رولان جاروس كانت مشدوهة بالمواجهة الدرامية بين أوساكا وشفيونتيك أمس.
وقالت اللاعبة البيلاروسية في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لقد شاهدت مباراة الأمس. نعم، كان من المذهل رؤية ناومي تعود إلى المستوى الأعلى".
وتحدثت سابالينكا عن أوساكا قائلة "لقد لعبت بشكل رائع حقا، وكان من المذهل رؤية إيجا تفوز بتلك المباراة. نعم، لقد كانت مواجهة رائعة المستوى".
وضربت سابالينكا موعدا في الدور الثالث للمسابقة مع صديقتها الإسبانية الحميمة باولا بادوسا، التي عادت من تأخرها بمجموعة لتتغلب على الكازاخية يوليا بوتينتسيفا.
وأضافت سابالينكا "من الصعب دائما أن تلعبين أمام صديقتك، إنها أفضل صديقة لي حقا في هذا الدور على ما أعتقد".
وتابعت "الأمر صعب دائما، لكننا نعرف كيفية إدارة ذلك. بإمكاننا أن ندرك كيفية الفصل بين علاقتنا بالملعب وفي الحياة. لذا فهي دائما معركة عظيمة، مواجهة قوية ضدها. أنا أستمتع دائما باللعب أمام بادوسا. لذلك من الجيد أن نفصل بين الأشياء.
من جانبها، تغلبت ريباكينا، المصنفة الرابعة للمسابقة، الفائزة سابقا ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، على الهولندية أرانتكسا روس، المصنفة الـ50 عالميا بنتيجة 6 / 3 و6 / 4.
وصعدت الأوكرانية يلينا سفيتولينا للدور الثالث، بفوزها على الفرنسية ديان باري بنتيجة 6 / 4 و7 / 6، فيما انتصرت الكرواتية دونا فيكيتش على الأوكرانية مارتا كوستيوك بنتيجة 7 / 5 و6 / 4، والروسية أناستازيا بوتابوفا على السويسرية فيكتوريا جولييتس 6 / 2 و6 / 2، والصينية تشينيو وانج على البلغارية فيكتوريا توموفا بمجموعتين مقابل واحدة.
ولحقت الأوكرانية ديانا يسترمسكا بركب المتأهلات للدور الثالث أيضا، بفوزها على الصينية يافان وانج في الدور الثاني اليوم الخميس.
ولم تواجه اللاعبة الأوكرانية صعوبة تذكر في طريقها للفوز على منافستها الصينية بمجموعتين دون مقابل بنتيجة 6 /2 و6/ صفر.
وتلتقي يسترمسكا المصنفة 30 في البطولة و32 على العالم في الدور الثالث مع الأمريكية كوكو جوف المصنفة الثالثة للبطولة.
وصعدت اللاعبة الأوكرانية إلى الدور الثالث في رولان جاروس للمرة الأولى في مسيرتها.
واستهلت يسترمسكا مسيرتها في البطولة بالفوز على الأسترالية ايلا تومليانوفيتش 3/ 6 و6 /3 و6 /3
وحجزت الفرنسية كلوي باكي تذكرة التأهل للدور الثالث، إثر فوزها على التشيكية كاترينا سينياكوفا بمجموعتين لواحدة، في حين تغلبت الصربية أولجا دانيلوفيتش على الأمريكية دانييلا كولينز بمجموعتين لواحدة أيضا.
وانتصرت الروسية لودميلا سامسونوفا على الأمريكية أماندا أنيسيموفا 6 / 2 و6 / 1، والكندية ليلا فيرنانديز على الصينية أنشيو وانج بنتيجة 6 / 3 و6 / 4، والتشيكية ماركيتا فوندروسوفا على الأمريكية كاتي فولينتس بمجموعتين لواحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رولان جاروس ميار شريف للدور الثالث الدور الثالث رولان جاروس فی الدور بنتیجة 6
إقرأ أيضاً:
طموحات إسرائيل فى الضفة!!
توالت مؤخرا تصريحات إسرائيل حول إعادة فرض سيادتها على الضفة الغربية، إذ قال الوزير المسؤول عن المستوطنات بالضفة فى وزارة الدفاع الاسرائيلية «بتسلئيل سموتريتش»: إنه أصدر تعليماته إلى وزارته لبدء الاستعداد لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات فى الضفة. وقال: (لقد وجهت قسم الاستيطان فى وزارة الدفاع والإدارة المدنية للبدء فى العمل الشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة، واعتزم أيضا قيادة قرار حكومى يؤكد أن حكومة إسرائيل ستعمل مع الإدارة الجديدة للرئيس « ترامب» والمجتمع الدولى لتطبيق السيادة وتحقيق الاعتراف الأمريكى). وأضاف: (إن الطريقة الوحيدة لإزالة التهديد المتمثل فى قيام دولة فلسطينية هى تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات فى «يهودا والسامرة»)، وهو الاسم الذى يطلقه كثير من الاسرائيليين على « الضفة الغربية».
وكانت هيئة البث الاسرائيلى قد نقلت فى 12 نوفمبر الجارى عن «نتنياهو» تأكيده خلال محادثات مغلقة فى الأيام الماضية على ضرورة إعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته عند تسليم الرئيس الأمريكى المنتخب « ترامب» مهامه فى 20 يناير المقبل. وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عما وصفته بالمقربين من «نتنياهو» إن خطط ضم الضفة الغربية لاسرائيل موجودة بالفعل، وأن اسرائيل كانت قد عملت عليها منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لـ«ترامب» كجزء مما عرف بصفقة القرن.
على الجانب الفلسطينى اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية « نبيل أبو ردينة» (أن ما قاله «سموتريتش» عن بسط السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية يقود المنطقة لانفجار شامل، ويعد امتدادا لحرب الابادة والتهجير)، وأضاف: (إن تلك التصريحات تعد بمثابة تأكيد إسرائيل للعالم أجمع بأن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصرى وتكريس الاحتلال، وتحدى المجتمع الدولى، وتحدى قراراته، وفى مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية).
ويعتبر مراقبون أن إثارة الحديث عن إعادة وضع الضفة الغربية تحت السيادة الاسرائيلية فى هذا التوقيت، ربما يؤدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إيجاد نهاية للحرب الدائرة فى غزة وتطبيق «حل الدولتين» الذى يؤيده العديد من دول العالم وتراه ضروريًا من أجل إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلي. ووفقا للقانون الدولى فإن إسرائيل هى القوة المحتلة فى كل أنحاء الضفة الغربية، والتى استولت عليها من الأردن فى 1967، وقد قسمت اتفاقيات أوسلو المنطقة إلى ثلاث مناطق تحدد مساحة السيطرة البلدية والأمنية التى تمارسها الحكومتان الاسرائيلية والفلسطينية. وفى 19 يوليو الماضى شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق فى تقرير المصير، وأنه يجب اخلاء المستوطنات الاسرائيلية القائمة على الأراضى المحتلة، كما قضت المحكمة بأن الأراضى الفلسطينية المحتلة تشكل «وحدة إقليمية واحدة» سيتم حمايتها واحترامها.
ويرى محللون أن ما ورد من تصريحات للمسؤولين الاسرائيليين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية يعكس توجها عاما لدى اليمين الإسرائيلي، بأن قدوم الرئيس الأمريكى المنتخب «ترامب» من جديد إلى البيت الأبيض سيكون داعما لهذا التوجه.