الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن البنك الإفريقي للتنمية الخميس أن الاقتصاد الإفريقي أظهر مرونة بشكل عام على الرغم من الظروف العالمية، لكنه لفت إلى أن النمو يجب أن يكون في خانة العشرات من أجل معالجة الفقر في القارة بشكل حقيقي.

وشددت المؤسسة الاقتصادية الإفريقية أيضا على الحاجة إلى تأمين مزيد من فرص العمل وتشجيع التصنيع، وذلك خلال عرض للتوقعات الاقتصادية لإفريقيا ضمن الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي.

وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا إن "الاقتصادات الإفريقية تعمل كأي اقتصاد آخر في سياق عالمي مليء بالتحديات".

وأشار إلى ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصعوبات والتكاليف التي تواجهها الدول الإفريقية بينما تسعى إلى جمع الأموال من أسواق رأس المال العالمية.

وأضاف أديسينا "على الرغم من كل هذه الرياح المعاكسة كان أداء الاقتصادات الإفريقية جيدا للغاية".

ويتوقع البنك نموا اقتصاديا إجماليا في إفريقيا بنسبة 4,3 بالمئة العام المقبل مقارنة بـ3,7 بالمئة في عام 2024 و3,1 بالمئة العام الماضي.

وكشف إن إفريقيا تضم 10 من أصل 20 من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم.

لكن أديسينا حذر قائلا "علينا أن نكون واضحين للغاية أيضا، بأن مجرد تحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي عند هذا المستوى لا يكفي لنكون قادرين على انتشال مئات الملايين من الفقر".

وأوضح "نعتقد أن الاقتصادات الإفريقية يجب أن تنمو بأرقام مضاعفة خلال العقد المقبل أو بحدود ذلك حتى نتمكن من تحقيق نوع التحول الذي نحتاج اليه كقارة".

وتشير تقديرات بنك التنمية الإفريقي إلى أن ما بين 10 إلى 20 مليون شاب إفريقي ينضمون إلى سوق العمل كل عام، في حين لا تتوافر سوى ثلاثة ملايين وظيفة جديدة.

وقال أديسينا "علينا أن نتأكد من أن نمونا يقدم أيضا قيمة للشباب والنساء".

وأضاف: "نحن لا نأكل الناتج المحلي الإجمالي. لا يهم مدى جودة هذا الناتج المحلي الإجمالي. علينا أن نتأكد من أنه يخلق فرص عمل، وظائف جيدة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يشارك في إجتماع للإتحاد الإفريقي بتونس

شارك وزير الداخلية، إبراهيم مراد، اليوم الجمعة، بتونس، في أشغال الاجتماع الوزاري للدورة العادية الخامسة للجنة التقنية المتخصصة للاتحاد الإفريقي حول الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية.

وحسب بيان لوزارة الداخلية، عرفت أشغال هذه الدورة خلال الأسبوع الجاري، مشاركة ممثلين عن 44 دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي.

وتهدف الدورة،  إلى إعداد خطط عمل للسنتين 2025 و2026، بخصوص تعميق اللامركزية والحوكمة الرشيدة كدعامتين لتحقيق التنمية المستدامة بالجماعات المحلية. وكذا النظر في تحسين ظروف السكن الحضري.

كما تعنى بتباحث سبل تعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال دعم القدرات. وتنفيذ مقاربات مستحدثة فيما تعلق بإسداء الخدمات، لاسيما باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • انقلابات في السياسة وانقلاب في الطبيعة أيضا.. ماذا تعرف عن أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي؟
  • وزير الداخلية يشارك في إجتماع للإتحاد الإفريقي بتونس
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
  • دعاء الرزق بعد الفجر.. «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك»
  • اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • في قراءة أخيرة.. اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • رئيس الرقابة المالية: سنعمل على دفع جهود تطوير قدرات الأسواق المالية في الاقتصادات الناشئة
  • الفقر يتفشى.. كلفة الحرب والحصار اليمني يضربان اقتصاد كيان العدو الصهيوني
  • وزير العمل: انخفاض نسبة الفقر في العراق إلى 16.5%
  • من حق الممثلين علينا!