حفل تامر حسني في يونيو يرفع شعار كامل العدد «صورة»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الجهة المنظمة لحفل الفنان تامر حسني في القاهرة الجديدة المقرر إقامته في يوينو القادم عن اكتمال عدد الدفعة الأولى من التذاكر قبل مدة طويلة من إقامة الحفل، والذي من المقترض أن يكون ضمن حفلان موسم عيد الأضحى 2024.
وشاركت الجهة المنظمة للحفل صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، معلقة عليها: «نظراً لنفاذ تذاكر ال VIP STANDING WAVE 1، الحق آخر تذاكر ال VIP STANDING WAVE 2 مع نجم الجيل، تامر حسني، بأقوى حفلة في السنة وأجمل ذكريات مع اللي بتحبهم، يوم 17 يونيو، الحق تذكرتك بسرعة من على موقعنا دلوقتي، قبل نفاذ الكمية من اللينك فى البايو».
A post shared by Ticketsmarche (@ticketsmarche)
ومن ناحية أخرى، حرص تامر حسني على التضامن مع ضحايا رفح الفلسطينية عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيمات رفح مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.
وشارك تامر حسني آية قرآنية عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، قائلة: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات، بل أحياء عند ربهم يرزقون».
اقرأ أيضاًتامر حسني يتضامن مع ضحايا رفح بهذه الطريقة «صورة»
بعد تحقيقها مليون مشاهدة في ساعات قليلة.. تامر حسني يروج لـ أغنية «مع السلامة يا مدرستي»
بمقلب الشاي.. تامر حسني يمازح باسم سمرة في أول أيام تصوير «ريستارت» (صورة)
«عقبال الجامعة».. تامر حسني وبسمة بوسيل يحتفلان بتخرج ابنتهما تالية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر حسني أغاني تامر حسني حفل تامر حسني الفنان تامر حسني حفلات تامر حسني تامر حسنى حسني تامر فيلم تامر حسني اغاني تامر حسني جديد تامر حسني حفلة تامر حسني تامر حسني حفلة ناسيني ليه تامر حسني تامر حسني 2023 تامر حسني لايف تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.
واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.
إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟